انتشرت في محلات «أبو خمسة» ومحلات الألعاب المخفضة ألعاب بها بطاريات ليثيوم صغيرة الحجم دائرية الشكل، ذات لون ستانلس ستيل، مثبتة داخل اللعبة كمصدر طاقة لها. وهذه الألعاب تشكل خطرا على الأطفال، حيث هناك احتمال كبير أن ينفك محبس بطاريات هذه الألعاب، فتقع البطاريات الصغيرة، ويلتهمها الطفل. لما لا يمنع إدخال هذه البطاريات، وتترك حكرا فقط للاستيراد أو التصنيع المحلي للقطاعات التي لا يتم الاحتكاك بها مع الأطفال؟! كان يمكن أن لا تدخل ألعاب أطفال بها بطاريات ستانلس ستيل صغيرة دائرية، وتستبدل بها ألعاب أطفال ذات بطاريات بحجم AAA، فهذه البطاريات سهلة الابتلاع إن خرجت من مكانها في لعبة الطفل، الذي لا يكون غير مدرك خطورة هذه البطاريات على الصحة عندما يمسكها في يده، وينوي ابتلاعها. علما بأن هذه البطاريات لا يكون لها حل لاستخراجها من معدة الطفل إذا التهمها إلا عن طريق إجراء عملية للطفل. هناك مبادرة أطلقها رئيس مجلس الوزراء ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي، فلما لا تُضاف إلى هذه المبادرة مبادرة أخرى، وهي حماية الأطفال في الفضاء الحقيقي؟!