حددت وزارة التعليم تسع إجازات في العام الدراسي الجديد 2025 - 2026، الذي ينتظم فيه 6.7 ملايين طالب وطالبة بالمملكة يدرسون في التعليم العام بنحو 36.8 ألف مدرسة، وتبدأ أولى الإجازات في 23 سبتمبر بمناسبة اليوم الوطني، تليها إجازة إضافية في 12 أكتوبر، ثم إجازة الخريف في 27 نوفمبر لمدة تسعة أيام، كما تشمل الإجازات إجازة إضافية في 14 ديسمبر -أربعة أيام-، وإجازة منتصف العام الدراسي في 17 يناير -تسعة أيام-، ويوم التأسيس في 22 فبراير، إضافةً إلى إجازة عيد الفطر في 23 مارس -23 يومًا-، وعيد الأضحى في 22 مايو -11 يومًا-، وأخيرًا نهاية الفصل الدراسي الثاني في 25 يونيو 2026. إلى ذلك شدد أولياء أمور على أهمية التحسينات التي طرأت على الفترة الدراسية، مؤكدين ل»الرياض» أن نظام الفصلين يسهم في تحقيق دراسة أكثر استقرارًا ومرونة، ويمنح الطلاب والمعلمين فرصة أفضل للاستفادة من الوقت الدراسي مع توزيع متوازن للإجازات خلال العام. وقال د. عبدالله النمر: إن نظام الفصلين الدراسيين أثبت فاعليته في تجارب سابقة، فاستنادًا إلى التجارب السابقة، يتبين أن نظام الفصلين يعود بالفائدة على الطلاب وأسرهم، ويسهم في تجنب شعور الطالب بالملل الناجم عن طول فترة الدراسة، ما يخفف من الضغوط التي تعاني منها الأسر بسبب مشكلات أبنائهم الدراسية، لذلك يمكن القول إن هذا النظام يحمل تأثيرات إيجابية على أبنائنا الطلاب ويعكس حكمة القيادة. وأشار محمد آل ثويمر -ولي أمر أحد الطلاب- إلى الأبعاد النفسية والتنظيمية للقرار، وقال: إن قرار العودة لنظام الفصلين الدراسيين بكل تأكيد أفضل من الثلاثة فصول، وأهمها أنه يخفف عبء الاختبارات النهائية النفسي على الطالب والأسرة، وكذلك الجهد على كادر الإدارة والمعلمين، وينهي ملل الفصل الدراسي الثالث والتشبع من طول الدراسة الذي يصيب معظم الطلاب والمعلمين، مضيفاً: «كما نتوقع انخفاض رسوم المدارس الأهلية، وبالأخص رسوم المواصلات، التي أصبحت عبئًا إضافيًا على الأسر في ظل نظام الثلاثة فصول». وتحدث علي المسكين -ناشط اجتماعي- قائلاً: إن عودة الدراسة لنظام الفصلين قرار مهم، ويفتح آفاق أوسع، مؤكداً على أنه يأتي بعد موافقة مجلس الوزراء للعودة لنظام الفصلين، إذ تستند تلك الموافقة إلى تقويم شامل للتجربة، مع الحرص على تعزيز كفاءة التعليم في شكل شامل متكامل، كما أن ذلك يعزز الاستفادة بالنسبة للعائلات للاستفادة من أوقاتهم من الناحية الاجتماعية.