بينما أقر مجلس الوزراء بعودة التعليم إلى نظام الفصلين الدراسيين، كشف الإطار الزمني للتقويم الدراسي للعام الجديد 1447، إجمالي عدد أيام الدراسة الفعلية ب 183 يومًا «91 يومًا للفصل الدراسي الأول، و92 يومًا للفصل الدراسي الثاني»، بواقع 19 أسبوعًا دراسيًا لكل فصل دراسي، بإجمالي 38 أسبوعًا دراسيًا، وتخصيص الأسبوع الدراسي الأخير من كل فصل للاختبارات التحريرية النهائية، وعدد الإجازات في الفصل الدراسي الأول 5 إجازات، والفصل الدراسي الثاني 3 إجازات. تحسين مخرجات رصد تربويون وتربويات ل «الوطن» أمس، مراعاة الإطار الزمني للتقويم الدراسي للعام الدراسي الجديد، نحو 5 جوانب رئيسية في تحقيق التوازن بين الجودة الأكاديمية والاستدامة النفسية للمتعلمين، وتركيز أكبر على المعلمين كعصب أساسي للتعليم، والسعي لتطوير المحتوى بدلاً من حشوه، وتمكين المدرسة كوحدة تشغيل مستقلة ومرنة، فضلا عن تحسين مخرجات التعليم ليس فقط عبر التمديد الزمني، بل عبر تحسين الأداء الإداري والتربوي والرقابي. وتشتمل الجوانب ال 5 الرئيسية للإطار الزمني للتقويم الدراسي، على إجازات إضافية، قصيرة موزعة على فترات متفرقة، ما يُعزز من الصحة النفسية والاستقرار الأكاديمي للطلبة والمعلمين، مع مراعاة المناسبات الوطنية في التقويم الدراسي لتعزيز الولاء وحب الوطن في نفوس الطلبة، كذلك مراعاة الخصوصية الثقافية والموسمية لبعض المناطق، من خلال تفويض إدارات التعليم في: مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، جدة، والطائف بصلاحيات تنظيم التقويم الدراسي بما يتناسب مع مواسم الحج والعمرة، والمناسبات الخاصة، بما يحقق التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى. وتضمن الإطار تكييف التقويم وفق خصوصية كل منطقة، من حيث إعطاء المناطق صلاحية تنظيم الإجازات الإضافية، ومراعاة خصوصية شهر رمضان المبارك، حيث تتراوح إجازة عيد الفطر من 16 يوماً لتصل إلى 23 يوم في بعض الأعوام. انتقال ناضج بدوره، أكد الخبير التعليمي عبدالله السلطان، أن عودة التعليم إلى نظام الفصلين الدراسيين لا تعني تراجعًا عن التطوير، بل انتقال ناضج من التجريب إلى التمكين، واستثمار أفضل لما أثبت نجاحه، وتعديل ما يحتاج إلى تحسين، ووزارة التعليم، بهذه الخطوة، ترسم طريقًا إستراتيجيًا نحو توازن تعليمي ومرونة إدارية وكفاءة تربوية تخدم الأجيال القادمة، مبينًا أن اعتماد الوزارة فصلين دراسيين بدلًا من 3 فصول، للسنوات الأربع المقبلة، خطوة إستراتيجية تستند إلى دراسات ميدانية ومعايير عالمية، وخطوة مدروسة تأتي بعد تجربة 3 سنوات من تطبيق نظام الفصول الثلاثة الذي تبنّته الوزارة كجزء من عملية تطوير التعليم المستمرة. تحديث المناهج أشار السلطان إلى أن قرار العودة لنظام الفصلين، لم يكن قرارًا ارتجاليًا، بل جاء استنادًا إلى دراسة شاملة شارك فيها نخبة من القيادات التربوية، والمعلمين، والطلبة، وأولياء الأمور، والخبراء التربويين، وهدفت الدراسة إلى: تقييم تجربة الفصول الثلاثة من حيث كفاءتها التعليمية والتربوية، وتحليل المردود الأكاديمي والسلوكي على الطالب والمعلم، وقياس مؤشرات الأداء في ضوء مستهدفات رؤية المملكة 2030، وخاصة برنامج تنمية القدرات البشرية، وخلُصت الدراسة إلى أن جودة التعليم لا تعتمد بشكل مباشر على عدد الفصول، بل على عوامل هيكلية وجوهرية أكثر أهمية، مثل: تأهيل وتدريب وتحفيز المعلم، وتطوير وتحديث المناهج الدراسية، وتوفير بيئة تعليمية محفّزة وآمنة، وتعزيز الحوكمة والتحول المؤسسي، ومنح المدارس صلاحيات مرنة وتمكينية تجعلها مركزًا حقيقيًا لصناعة التغيير التعليمي. وقال: إن من مكتسبات نظام الفصول الثلاثة ترسيخ مبدأ الحد الأدنى من أيام الدراسة السنوية (180 يومًا)، وهو معيار معتمد عالميًا في الدول المتقدمة في التعليم، وحرصت الوزارة على الحفاظ على هذا المعيار في نظام الفصلين أيضًا، لضمان عدم الإخلال بجودة العملية التعليمية أو ضغط المناهج. 9 إجازات بإجمالي 119 يومًا اليوم الوطني: يوم واحد إجازة إضافية (في شهر ربيع الثاني): يوم واحد إجازة في الفصل الأول: 9 أيام إجازة إضافية (في شهر جمادى الآخرة): 4 أيام إجازة منتصف العام الدراسي: 9 أيام يوم التأسيس: يوم واحد عيد الفطر: 23 يوم عيد الأضحى: 11 يوماً إجازة نهاية العام الدراسي: 60 يومًا الإطار الزمني لتقويم الفصل الدراسي الأول 1447ه • 19 أسبوعًا دراسيًا • العدد الفعلي للأيام الدراسية: 91 يومًا، بينها 5 أيام للاختبارات النهائية. الإطار الزمني لتقويم الفصل الدراسي الثاني • 19 أسبوعًا دراسيًا. • العدد الفعلي للأيام الدراسية: 92 يومًا، بينها 5 أيام للاختبارات النهائية.