الفائزون ب«هاكاثون الصناعة» يحصدون 1,450 مليون ريال

اختتم هاكاثون الصناعة الأول من نوعه في المملكة فعالياته أول من أمس، في حفل رعاه وزير الصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة الصندوق الصناعي، بندر بن إبراهيم الخريف، والساعي إلى الاستفادة من طاقات الشباب والشابات، للوصول لأفضل الحلول لتحديات حقيقية يواجهها القطاع الصناعي في المملكة، وليمكن الكوادر الوطنية الشابة من الإسهام في جعل المملكة قوةً صناعيةً رائدةً ومنصة لوجستية عالمية. وقد شهدت المشاركة في هاكاثون الصناعة قرابة 2600 متقدم، تأهل منهم 200 مشارك مثلوا 61 فريقًا شارك في المعسكر التدريبي الذي استمر لثلاثة أيام، حيث قُدمت فيه العديد من الورش التدريبية للمشاركين بواسطة خبراء ومدربين معتمدين في عدة مجالات، وذلك لتمكينهم من المهارات اللازمة لإنجاح مشاريعهم المبتكرة، حيث بلغ إجمالي الجوائز المقدمة إلى جميع المشاركين 1,450,000 ريال.
ووجه وزير الصناعة والثروة المعدنية شكره للشباب والشابات المشاركين في الهاكاثون، نظير ما قدموه من أفكار إبداعية وحلول نوعية ذات جودة عالية، من شأنها أن تُسهِم في رفع مستوى أداء الصناعة الوطنية، إذ أشاد بالدور الذي يلعبه الصندوق الصناعي في سبيل النهوض بالقطاع الصناعي عبر إقامة مثل هذه المحافل التي تسهم في تحفيز الشباب والشابات لتقديم أفضل وأنجح الحلول للتحديات التي تواجه المصنعين المحليين.
وأشار الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي د. إبراهيم بن سعد المعجل في كلمته خلال الحفل، إلى أن ما شاهده من إقبال مميزٍ للمشاركين في الهاكاثون، وما عرضوه من أفكارٍ نيرةً وإبداعية من شأنها المساهمة في النهوض بالقطاع الصناعي المحلي، مؤكداً على أن هذه المحافل من شأنها أن تحقق تطلعات النهضة الصناعية عبر تحفيز الشراكة بين العقول المبدعة والمصانع الوطنية، التي ستجعل الصناعة المحلية مميزة وذات قدرة ابتكارية على الرواج محليًا والقدرة على النفاذية إلى الأسواق خارجيًا، مقدمًا شكره لشريك ورعاة هاكاثون الصناعة، برنامج صنع في السعودية، وشركة التعدين العربية السعودية «معادن»، وبنك الرياض، والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، على ما قدموه من دعم وإسهامات معنوية وتدريبية ومالية كبيرة في سبيل إنجاح هاكاثون الصناعة.