رفع مواطنو المملكة أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة مغادرة ولي العهد لمستشفى الملك فيصل بالرياض سليماً معافى بفضل من الله تعالى ومنّه. وهنأ رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله الربيش، نيابة عن الجامعة ومنسوبيها، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - والأسرة المالكة الكريمة، وشعب المملكة، بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أُجريت لولي العهد - حفظه الله ورعاه -، داعياً المولى عز وجل أن يديم على سمو ولي العهد موفور الصحة والعافية، وأن يمد في عمره، ويسدد خطاه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والتطور في ظل قيادتنا الرشيدة وأن يحفظ بلادنا المملكة العربية السعودية وسائر بلاد المسلمين والعالم أجمع من كل مكروه. وقال د. محمد الهدلاء، الباحث والمستشار في الشؤون الأمنية والقضايا الفكرية، إنّ ردود الفعل الطبيعية التي قابل بها الشعب ولي العهد - حفظه الله - بعد خروجه من مستشفى الملك فيصل هي تعبير وفاء، وولاء، ومحبة، ومشاعر عفوية، تقتضيها مقابلة الحب بالحب، لمن استطاع أن يهيئ لشعبه أسباب العيش الكريم، وأن يحقق لوطنه من الانجازات الكبيرة والملموسة؛ مما جعل المملكة - ولله الحمد - مضرب المثل في الأمن والاستقرار ورغد العيش. وها نحن اليوم نلمس فرحة غامرة تعم أرجاء البلاد بمناسبة خروج ولي العهد سليماً معافى، حيث فاضت مشاعر الحب لسمو ولي العهد عبر مظاهر الفرح التي تواصلت مواقع التواصل الاجتماعي آلاف التغريدات التي رصدت فرحة الشعب بشفاء ولي العهد وجسد عمق الحب الذي يحمله أبناء الشعب للقيادة ويكون مغادرته المستشفى يوماً سعيداً عاشه الوطن بأكمله وتناغم معه المواطنون فرحاً وحمداً لله أن يديم الصحة والعافية على سمو ولي عهده الأمين، ولا شك أن نجاح العملية وسلامته هي فرحة وطن بأكمله. وذكر المواطن محمد برمان: أن إطلالة ولي العهد - حفظه الله - أخ الجميع وهو يرفل بموفور الصحة والعافية لهي بشرى استبشر بها الجميع من مواطنين ومقيمين داعين الله تعالى أن يمد في عمر ولي العهد لخدمة الدين ورفعة الوطن والمواطن وأن تستمر جهوده المخلصة في تنمية الإنسان، ودعا الله - عز وجل - أن يجعل العارض الصحي الذي مر به - أيده الله - طهور وأجر بإذنه تعالى وأن يمده بعونه وتوفيقه لمواصلة مسيرة البناء المباركة في الوطن الغالي. من جانبه توجه المواطن محمد بن حسن، بالدعاء للمولى - عز وجل - أن يلبس ولي العهد لباس الصحة والعافية، مشيراً إلى أن مشاعر الفرح والسرور والغبطة التي عمّت أرجاء الوطن بمناسبة خروجه سالماً معافى لهي أكبر دليل على قوة التلاحم بين القيادة والشعب وما يملكه ولي العهد من محبة وتقدير لدى أفراد الشعب بكافة أطيافهم ومع تنوع ثقافاتهم. وأضاف: ستستمر القلوب المحبة تدعو الله - عز وجل - للمليك ولولي العهد بالعون والتوفيق ليواصلوا مسيرتهم الخيرة في قيادة الوطن ومواطنيه إلى قمم المجد بجهود حثيثة مخلصة لم تغفل الثقل السياسي للمملكة في المنطقة، مساهمة بحنكة ورأي سديد في حل الكثير من القضايا العربية والإسلامية. وقال المواطن حسن آل قدرة: نحمد الله تعالى أن استجاب لدعواتنا وألبس ولي عهدنا ثياب الصحة والعافية، مشيرا إلى ما يحظى به - حفظه الله ورعاه - من حب وتقدير في قلوب شعبه مما جعل الصغير قبل الكبير يلهج باسمه بحب وصدق بعد أن وهب شعبه وقته وصحته وجعلهم شغله الشاغل طيلة السنوات الماضية فكان لهم أخ بعفوية صادقة وحكمة بالغة وقلب محب. وأضاف: إن المملكة كانت ولا تزال محط أنظار الأمتين العربية والإسلامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وستظل الآمال معلقة بها في كل ما من شأنه أن يقود إلى دروب الخير ومدارج الرفعة والسؤدد. وأشار صالح اليامي، إلى أن الفرح الغامر الذي عم الشارع السعودي ومواقع التواصل الاجتماعي لهو دلالة صادقة على عمق الصلة بين القائد والشعب وما يتمتع به ولي العهد من حظوة لدى شعبه قوامها الحب والاحترام والتأييد والوفاء سائلة الله - عز وجل - أن يطيل في عمره ويعينه على ما فيه خير الوطن والمواطنين وأن يديم على الوطن الغالي أمنه وأمانه وما يزخر به خير ليعم جميع طبقاته وفئاته في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. محمد برمان محمد بن حسن د. عبدالله الربيش صالح اليامي د. محمد الهدلاء