أطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخراً، مبادرة تطوعية جديدة بعنوان: "الحج تنوع وتعايش" كإحدى مبادراته للعمل عن بُعد، لنشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتنوع والتعايش والتلاحم الوطني. وتأتي المبادرة استمراراً للمبادرات التطوعية التي دأب المركز على إطلاقها بهدف استقطاب المتطوعين واستثمار قدراتهم واحتواء جهودهم وتنظيمها في موسم الحج، باعتبار التطوع قيمة إنسانية نبيلة تعزّز ثقافة الانتماء والتسامح والتنوع والتعايش والتلاحم، إضافة إلى تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة المجتمع، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. وأوضح المركز أن المبادرة التي ستستمر حتى الخامس من أغسطس المقبل، تستهدف المشاركين من الجنسين من الفئة العمرية 21 فأكثر، تتضمن إنتاجهم أعمالاً تصميمية احترافية مبتكرة من الجرافيكس بعنوان: "الحج تنوع وتعايش"، تسهم في تعزيز بعض القيم التي يعمل عليها، وذلك انطلاقاً مما يشكله موسم الحج من بعد ديني وظاهرة للتنوع الثقافي وصورة أخرى من صور التعايش والتسامح لأناس مختلفة في زمن ومكان واحد تذوب فيه الفروقات وتلتحم به مشاعر الإيثار بتعدد الأطياف الفكرية. وأشار المركز إلى أنه سيتم منح شهادات تطوع للمشاركين والمشاركات في مبادرة الحج، إضافة إلى توثيق ساعاتهم التطوعية كساعات خدمة اجتماعية، فضلاً عن دعمهم بقوالب لهوية المركز تساعدهم في العمل على إعداد تصاميمهم التي سيقوم أيضاً بتسويقها عبر قنواته، إضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة. وأعلن المركز إتاحة التسجيل في المبادرة التي ستستمر حتى 16 من ذي الحجة 1441ه الموافق 5 أغسطس 2020م، وذلك عبر حسابه على منصة العمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
