رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتفاق على الوثيقة الدستورية في السودان والتوقيع عليها بالأحرف الأولى. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أنّ التوقيع الذي جرى مؤخرًا على الإعلان الدستوري بين ممثلي المجلس العسكري وائتلاف المعارضة الرئيسي هو حجر الزاوية لتحقيق الشعب السوداني التقدّم والازدهار. وأضاف البيان أن دولة الإمارات تجدّد التأكيد على دعمها للعملية السياسية في السودان وتحضّ جميع الأطراف السياسية والشعبية على التوحّد وتغليب المصلحة الوطنية كي يمضي السودان نحو الاستقرار. كما أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية اليوم عن ترحيب الكويت بالتوقيع بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان. وأكد المصدر أهمية هذه الوثيقة باعتبارها "ركيزة أساسية لترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وصياغة مستقبل مشرق للأشقاء في السودان. وثمن الجهود التي بذلتها كافة الأطراف وتعاونهم على تغليب مصلحة وطنهم العليا للوصول إلى التوقيع على هذه الوثيقة الحيوية والمهمة، مؤكدًا وقوف الكويت إلى جانب السودان ودعمه في ما يحقق أمنه واستقراره. ومن جهتها رحبت الجزائر اليوم بالتوقيع على الأحرف الأولى على وثيقة الإعلان الدستوري لإدارة الفترة الانتقالية في السودان. واعتبرت الجزائر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الاتفاق على الوثيقة الدستورية خطوة حاسمة لإنهاء الأزمة في السودان ووضع البلاد على سكة السلام والاستقرار والازدهار. وأضاف المصدر أن الجزائر تشيد بروح المسؤولية التي تحلت بها جميع الأطراف السودانية وتغليبها لمصلحة الوطن والشعب على أي اعتبار آخر. من جانبه رحب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، بتوقيع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري الذي يمهد لتسليم إدارة البلاد إلى حكومة انتقالية. وأكد العثيمين أن هذا الاتفاق خطوة مهمة في مسار العملية السياسية وتحقيق متطلبات المرحلة الانتقالية. وجدد الأمين العام في بيان اليوم ، وقوف المنظمة إلى جانب السودان في هذه المرحلة الدقيقة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية.