حول الكوكب خسارته من الشعلة إلى فوز عريض بثلاثة أهداف لهدفين بواسطة مهاجمه البنمي خوسيه فيغاردو الذي سجل عوض غيابه المباريات الماضية بتسجيل هاتريك يعتبر من أغلى الأهداف في ظل الوضع الحالي للفريق، وكعادة مباريات الفريقين دائماً تحمل في طياتها الإثارة كعنوان ل «ديربي الخرج» التاريخي، فقد أضاف الحضور الجماهيري طابع الإثارة والحماسة مما زاد ذلك من أحداث المباراة فنياً داخل المستطيل الأخضر. البداية كانت سيطرة شعلاوية بسط من خلالها نفوذه وتلاعب بدفاعات الكوكب وسجل هدفين وأضاع مثلها لينتهي الشوط الأول شعلاوياً مستوىً ونتيجة، داخل غرف الملابس وفي استراحة ما بين الشوطين استخدم كل مدرب أسلحته النفسية وبادر الشعلة مع بداية الشوط الثاني بتبديلين هجوميين مستغلاً بذلك اهتزاز دفاع الكوكب ولكن سرعان ما تلاشى ذلك الأمر وفرض الكوكب سطوته وحاصر الشعلة في ملعبه مسجلاً الهدف الأول وأتبعه بالثاني في غضون عشر دقائق، استغل الفريق نشوته وبادر بالتوازن في الأداء ليتسنى له تسجيل الهدف الثالث وسط أفراح كوكباوية عارمة بقلب النتيجة وخطف نقاط المباراة الأولى له في هذا الموسم وأمام غريمه الشعلة الذي بدأ واضحاً استياء محبيه من تصرف مدربه لعدم محافظته على نتيجة المباراة رغم تقدمه بهدفين، الحضور الجماهيري أيضاً كان له طابع مثير من خلال تفاعله مع مجريات المباراة، إذ بدأت جماهير الشعلة وسط قيادة من رابطة مشجعي نادي النصر للمدرج الشعلاوي بالأهازيج والألعاب النارية مع بداية المواجهة وختمها جمهور الكوكب بالتفاعل مع الأهداف الثلاثة وأطلاق الأهازيج الكوكباوية القديمة والاحتفال خارج الملعب. رئيس نادي الكوكب دباس الدوسري هو الآخر كان له حضور لافت بعد نهاية المباراة بالصعود لأعلى المنصة ورفع العلم الكوكباوي مطلقاً صيحاته بمناداة كوكب محيياً بذلك اللاعبين والجماهير. Your browser does not support the video tag.