أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم المقامة في رحاب المسجد النبوي الشريف، أن المنافسة القرآنية عرس إيماني عالمي عظيم ، وأن المملكة بلد الوسطية والخير والتسامح. وعبّر المتسابق عمر فاروق بركوتش من البوسنة والهرسك، مشارك في الفرع الرابع, عن شعوره قائلاً: اليوم أعيش لحظات تاريخية تسطر بماء الذهب, مضيفًا بأنه تجاوز المرحلة الأولية من المسابقة، وهو الآن ينتظر التصفيات النهائية ، سائلاً الله التوفيق والسداد لجميع المتسابقين. من جهته بين المتسابق عبدالغني أمين من جمهورية نيجيريا، والذي يشارك في الفرع الثاني في المسابقة، أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام فهو دين سماحة ويسر لا تكلف فيه ولا تشدد، وأن كلام الله بيّن ذلك في مواطن كثيرة, مضيفًا أن مسابقة المؤسس الدولية عرس قرآني عالمي به يكرّم حفظة كتاب الله ، مشيداً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية ، وما تقدمه للمراكز الإسلامية في الخارج من دعم لا محدود فجزاهم الله خيرا. وأوضح المتسابق عمر كمال من لبنان، الذي يشارك في الفرع الثاني في المسابقة، أن التمسك بكتاب الله الكريم سبب لصلاح الدنيا والأخرة، مستشهداً بقوله تعالى: " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " ، مشيرًا إلى أنه اليوم يعيش أجواءً إيمانية مع إخوانه المتسابقين من شتى بقاع الأرض، وتمنى التوفيق للجميع في تحقيق نتائج مرضية. يذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لأول مرة في رحاب المسجد النبوي، ويشارك في هذا العام 115 متسابقا يمثلون 82 دولة من مختلف دول العالم. Your browser does not support the video tag.