الريادة السعودية    أمير الرياض يرعى حفل الذكرى ال 44 لتأسيس مجلس التعاون    وزير الخارجية يصل إلى إسبانيا    «رابطة» : الموسم المقبل ينطلق في 28 أغسطس    ختام مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة في الرياض    خادم الحرمين يستضيف 1300 حاج وحاجة من 100 دولة    5 قوى في ديناميكيات سوق تصنيع الأحساء    3 مليارات ريال قيمة القروض التنموية والاستثمارية    الريال يودع مودريتش وأنشيلوتي بثنائية سوسيداد    "الجوازات": قدوم 890,883 حاجّاً من خارج المملكة    1.3 مليون برميل يوميا زيادة الطلب على النفط خلال 2025    استخدام الدروع البشرية في غزة سياسة ممنهجة لا حوادث فردية    الفيصل رئيساً فخريًا للاتحاد الدولي للأثقال    ثالث مقاعد «روشن» بين الحزم والعدالة    دمشق ترحب بتخفيف العقوبات والأولوية لإعادة الإعمار    حرس الحدود بجازان ينقذ مواطناً تعرض لوعكة صحية في عرض البحر    محور التعاون يعيد الاستقرار للشرق الأوسط    "ديوانية البر" تستضيف الدكتور غسان السليمان في لقائها الأول عن التمكين والتنمية المستدامة    157 صنفا من المواد المخدرة ضبطت بالمنافذ خلال أسبوع    مركز التنمية الاجتماعية بجازان ينظم لقاء "أسرار الأسرة الناجحة"    مجسمات فنية تفتتح معرض "داون تاون ديزاين الرياض"    ترمب يوجه بوصلة «التعريفات الجمركية» إلى الاتحاد الأوروبي    اللجنة الوزارية العربية تبحث في باريس إنهاء حرب غزة    "القصيم الصحي" يدرب مرافقي "الرعاية المنزلية" على الحالات الطارئة    الذكاء الاصطناعي رهان المستقبل    نائب أمير الرياض يعزّي في وفاة محمد أبو نيان    فيصل بن مشعل يرعى تكريم الفائزين بجائزة القصيم للتميز والإبداع    الأمير محمد بن عبدالعزيز يصل إلى جازان بعد تعيينه أميرًا للمنطقة    "الإسلامية" تستقبل حجاج البحرين عبر جسر الملك فهد    عيادات متنقلة لخدمة ضيوف الرحمن بالجوف    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يُنقذ حياة مسن تعرّض لانفجار بالشريان الأورطي في الصدر    القبض على (6) يمنيين في جازان لتهريبهم (200) كيلوجرام من نبات القات المخدر    القبض على مقيمين لنشرهما إعلانات حملات حج وهمية ومضللة    تهنئة إريتريا بذكرى الاستقلال    الأحساء تسجل أعلى درجة حرارة في المملكة اليوم ب 49 درجة مئوية    محمد بن عبدالرحمن.. قيادة هادئة ووقار حاضر    المكملات الغذائية ضرورة أم ترف    هداية تطلق مبادرة "هدية الحاج" من منفذ البطحاء بالتعاون مع الشؤون الإسلامية    مجمع إرادة بالدمام يزرع 200 شجرة لتعزيز الجانب البيئي والصحي    الداخلية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج    الدرعية تنضم لقائمة الوجهات العالمية الصديقة للبيئة لعام 2025    من آيسف إلى العالم: أنا سعودي، إذًا أنا موجود بفكر لا يُستنسخ    بين خالد وغازي من يعرّف الآخر؟    "أبها يعتلي قمة التايكوندو.. وسيدات الصفا يسطرن إنجازاً تاريخياً"    محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي    سوريا ترحب بقرار الحكومة الأمريكية القاضي برفع العقوبات عنها    76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم    الحاجة منيرة: جدي حجّ على قدميه لمدة عامين    بمتابعة وإشراف سمو أمير منطقة تبوك مدينة الحجاج بحالة عمار تقدم خدمات جليلة ومتنوعه لضيوف الرحمن    أمير منطقة تبوك يرعى حفل جائزة سموه للتفوق العلمي والتميز في عامها ال ٣٨    أمير منطقة جازان يستقبل المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة    السكري تحت المجهر: فهم الحالة والوقاية    إبداعات" إثراء" تسطع في" داون تاون ديزاين الرياض"    دعوة للتحرك لإيجاد حل عاجل.. تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن    أمير الرياض يطلع على الأعمال الميدانية والرقابية ل" الأمانة"    القيادة تعزي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان في وفاة حمد النعيمي    فلسطين تتهم إسرائيليين بإطلاق النار على وفد دبلوماسي    حفاظ وحافظات جمعية خيركم يشكرون نائب أمير منقطة مكة وسمو محافظ جدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشجر المحلي يقاوم الجفاف عقوداً.. وتحرقه «شبّة المتعة» في ساعات
د. فقيها ل «الرياض»: ضبط 800 طن من الحطب المحلي.. وننتظر «شرطة البيئة»
نشر في الرياض يوم 10 - 01 - 2017

كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها، ضبط نحو 800 طن من الحطب المحلي خلال العام الماضي، تقدر قيمة المخالفات على تلك الكمية أكثر من ثمانية ملايين ريال، على رغم استجابة الدولة للحاجة المتزايدة للحطب بإصدار مرسوم ملكي يقضي بإعفاء الحطب والفحم من الرسوم الجمركية، سعياً إلى تقليل الضغط على الغطاء النباتي المحلي.
أكد د. فقيها في حديث ل "الرياض"، أن المقام السامي وافق مؤخراً على إنشاء الشرطة البيئية وجارٍ التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاستكمال الدراسات الخاصة بإنشائها، مشدداً على أنها ستكون عاملا مهما في وقف التجاوزات التي تتم على الغطاء النباتي الطبيعي والحياة والبيئة بصفة عامة.
وأردف: "إضافة إلى المعوقات البيئية للنمو مثل قلة الأمطار وعدم انتظام هطولها ودرجات الحرارة المتطرفة وشدة الإشعاع الشمسي، فإن الممارسات البشرية المفرطة في استغلال الغطاء النباتي في المناطق الجافة منذ فجر التاريخ هي أحد أهم العوامل المصيرية التي أدت إلى تدهور الغطاء النباتي، ومن هذه الممارسات الاحتطاب والرعي الجائر والمبكر والتوسع الحضري والزراعي، ما يحرم الأجيال المقبلة، من الاستفادة من هذه الموارد".
وقال: "لقد أخذ سكان المملكة بأسباب الحضارة في كثير من طرق معيشتهم إلا أنه لايزال الكثير منهم يعتقدون أن استخدام الحطب والفحم النباتي المحلي في الطبخ والتدفئة له مزايا وخصائص لا تتوافر للأنواع الأخرى من مصادر الطاقة مثل المشتقات البترولية والغاز والكهرباء، وهذا الاعتقاد أدى إلى تعرية مناطق واسعة خاصة حول المدن والقرى والهجر والطرق المعبدة".
استعدادات وزارة البيئة
لوقف الاحتطاب
نوه د. فقيها، إلى وجود متابعة سنوية ومراقبة متواصلة للغابات والمراعي بالتعاون مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية وإنمائها، بتكثيف الحراسات والمراقبة، وتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة السعودية للحياة الفطرية وإنمائها لمراقبة أسواق بيع الحطب والفحم لضبط أي مخالفة لبيع الحطب والفحم المحلى، إضافة للتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار والغرفة التجارية الصناعية السعودية لتسهيل إجراءات استيراد الحطب والفحم الجيد، وتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في أمن الطرق والإدارة العامة للمجاهدين على إيقاف السيارات المحملة بالحطب والفحم.
وذكر فقيها أن دراسة أجرتها مدينه الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (1427) أشارت إلى أن حجم التدهور السنوي للغطاء النباتي الشجري نتيجة لاحتطاب أشجار السمر -على سبيل المثال- يقدر بنحو 3376 هكتارا عام 1423، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 13712 هكتارا عام 1444، مبيناً أن النتائج التي تشير لها الدراسات هي فقط مؤشرات ولكن حجم المشكلة على مستوى المملكة أكبر مما ذكر، ولا توجد دراسة شاملة لجميع مناطق المملكة، إلا أن من يزور الأسواق المركزية في المدن الرئيسة يتعجب من أحجام الأشجار المقطوعة وكمياتها، ما يؤكد بأن هناك عملية استنزاف مستمرة ومركزة على الأنواع المشار إليها وسيستمر هذا الاستنزاف مادام هناك طلب وهناك عائد اقتصادي مجزٍ من تسويقه، مع انعدام التنظيم للاستغلال، لصعوبته وضعف الوعي البيئي.
وأرجع د. فقيها نتيجة الاحتطاب الحاصل في غالبه إلى عمالة غير نظامية تسوق للحطب من خلال أسواق أولية قريبة من مواقع الاحتطاب، أومن خلال منافذ تسويقية تبيع الحطب الذي يتم جلبه من مواقع الإنتاج، وقال: "يعتبر احتطاب الأشجار والشجيرات من أخطر العمليات التي أدت إلى تدهور الغطاء النباتي في المملكة بمعدلات سريعة وأفرزت المشاكل المتعلقة بالتصحر وتدهور بيئة الإنسان عموماً والاحتطاب يؤدى إلى تدهور في التنوع الإحيائي وفقد لموائله، كما يتسبب في حدوث التعرية الهوائية والمائية للتربة وانخفاض في كمية المياه التي تغذي الطبقات الحاملة للمياه الجوفية، كما ينتج عن ذلك زيادة معدل حدوث الفيضانات والسيول الجارفة، التي قد تتسبب في حدوث خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، خصوصاً أن من المتفق عليه أن النباتات في المناطق الجافة بطيئة النمو وقد تستغرق سنوات طويلة لتصل إلى أحجام تؤهلها لتصبح حطباً صالحاً للاستخدام كمصدر للطاقة، ومعنى هذا أن النار تحرق في ساعات ما استغرق إنتاجه في سنوات عديدة".
ونوه د. فقيها أن الاحتطاب يؤدي إلى تزايد معدلات زحف الرمال التي تتسبب في خسائر كبيرة للمنشئات والمزارع، ولهذه الأضرار مجتمعة يتسبب الاحتطاب في تزايد مساحات الأراضي المتصحرة.
الممارسات البشرية المفرطة عامل مصيري في تدهور الغطاء النباتي
د. أسامة فقيها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.