الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية مبرة دار الخير
غداً .. "كبدك" تُطلق برنامج الطبيب الزائر «عيادة ترحال» ومعرضًا توعويًا شاملًا في عرعر
ولي العهد يهنئ فيليب جوزيف بيير بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء سانت لوسيا
أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية مبرة دار الخير ويطّلع على برامجها التنموية
أمانة المدينة ترفع كفاءة شبكات تصريف المياه
شفيعًا تشارك في فعاليات جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة لليوم العالمي لذوي الإعاقة بجامعة الفيصل
طيران الرياض وهواوي توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز القدرات الرقمية وتقديم تعريف مبتكر لمستقبل السفر الجوي
المحسن يكتب.. "النشامى" طريقنا للكاس، والخسارة قدامهم "بِدناش"!
لقاء تاريخي حافل لأبناء عنيزة القاطنين بمكة المكرمة
دور إدارة المنح في الأوقاف
التضخم في المملكة يتراجع إلى 1.9% في نوفمبر مسجّلًا أدنى مستوى في 9 أشهر
كايا كالاس: محادثات قرض التعويضات لأوكرانيا "تزداد صعوبة"
وفد أعضاء مجلس الشورى يطّلع على أدوار الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة
مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري، ما الأسباب وطرق الوقاية لمن هم فوق الخمسين عاما
كيف ينعكس الجهاز العصبي غير المنتظم على أدائك المهني والقيادي؟
الفنار للمشاريع تفوز بجائزة المشروع الصناعي للعام ضمن جوائز ميد للمشاريع
إسقاط 130 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات
قبيلة الجعافرة تكرّم الدكتور سعود يحيى حمد جعفري في حفل علمي وثقافي مهيب
ثلاث جولات في مختلف مناطق المملكة ، وبمشاركة أبطال السباقات الصحراوية
طلاب ابتدائية مصعب بن عمير يواصلون رحلتهم التعليمية عن بُعد بكل جدّ
ارتفاع أسعار النفط
المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يتأهل إلى نهائي كأس الخليج لكرة القدم
مواجهات مع مستوطنين مسلحين.. اقتحامات إسرائيلية متواصلة في الضفة الغربية
بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.. ولي العهد ووزير خارجية الصين يستعرضان العلاقات الثنائية
السعودية تدين الهجوم الإرهابي.. دمشق توقف 11 عنصراً للتحقيق في هجوم تدمر
رابطة العالم الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي بمدينة سيدني الأسترالية
دعت جميع الشركاء في المنظومة لتفعيل البرنامج.. «الموارد»: 5 مجالات لتعزيز التنمية الشبابة
صينية تعالج قلقها بجمع بقايا طعام الأعراس
«الحياة الفطرية» تطلق مبادرة تصحيح أوضاع الكائنات
"أمِّ القُرى" تعقد لقاءً تعريفيًّا مع التَّقويم والاعتماد الأكاديمي
حائل: تعزيز الشراكة بين "الأمانة" و"الجامعة"
جولات لصيانة المساجد بالجوف
الخريجي: الحوار البناء أداة تفاهم بين الشعوب
القراءة الورقية.. الحنين إلى العمق والرزانة
لغتنا الجديدة
أطلقها الأمير فيصل بن مشعل.. مبادرة لتعزيز الأعمال والتقنية بالقصيم
ديبورتيفو الكوستاريكي يتوّج ببطولة مهد الدولية للقارات لكرة القدم
نجوم القارة السمراء يستعدون لترك أنديتهم.. «صلاح وحكيمي وأوسيمين» تحت المجهر في كأس أمم أفريقيا
أمير نجران يُشيد بإنجازات "الصحة" في جوائز تجربة العميل
دراسة: دواء جديد يتفوق على «أوزمبيك» و«ويغوفي»
في ورشة عمل ب"كتاب جدة" خطوات لتحفيز الطفل على الكتابة
10.86% نمو قروض الأمن الغذائي
الأحمدي يكتب.. وابتسمت الجماهير الوحداوية
أمانة الرياض تطلق فعالية «بسطة» في حديقة الشهداء بحي غرناطة
الذكاء الاصطناعي يخفض استهلاك أرامكو للطاقة 15%
الراجحي يدشن صالونه الأدبي الموسمي ويحتفي بضيوفه بمنتجعه بالرياض
رينارد: علينا التركيز والحذر
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
الغامدي يزور جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية
اختتام المؤتمر الدولي لخالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث
استعدادت لانطلاق النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للأوقاف
نمو أعداد الممارسين الصحيين إلى 800 ألف
أمير منطقة جازان يستقبل سفير إثيوبيا لدى المملكة
لا تكن ضعيفا
الغرور العدو المتخفي
بدء المرحلة الثانية من مبادرة تصحيح أوضاع الكائنات الفطرية بالمملكة
السعودية تدين هجوما إرهابيا استهدف قوات أمن سورية وأمريكية قرب تدمر
تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية.. دورات متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة ب 3 دول
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تَدليس بلا حدُود في رُومَانسيّة الورُود ..!
احمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 08 - 02 - 2012
هُناك ثَقافة تَكون وَليدة البِيئَة، ومُنتَجة مِن الطَّبيعة، بمَعنَى أنَّها مِن طَبخ البَيت، وهَذه مَقبولة، ولَكن مَا لا يُقبل؛ هو تِلك الثَّقافة التي تَأتي عَبر الكَفيل الحضَاري.. وثَقافة الوَرد في السّعوديّة هي مِن الثَّقافة التي تُستورد مِن الخَارج، ولا تَنبع - كَما أشيَاء كَثيرة - مِن الدَّاخِل..!
والوَرد في تَكوينه هو عَلامة جَمَال، يَفتن النَّاظرين، ويَتحدَّى العَاشقين، لذلك يَقول الشَّاعر بَدوي الجبَل:
تَفَنَّنَ الوَرْدُ أَلْوَانًا لِيَفْتِنَنَا
أَيَحْلِفُ الوَرْدُ أَنَّا مَا فَتَنَّاهُ
وأتذكَّر أن أوّل قَصيدة كَتبتُها في حيَاتي؛ كَانت عبَارة عَن طيش شِعري وعُمري سَبع عَشَرة سَنَة، تَحت عنوَان: «أنَا الجَريح بوَردتي»، فكُنتُ أفتَخر بهَا بَين أقرَاني وأصحَابي، حتَّى قَبَض عَليَّ مُدرّس مَادة الدِّين، وأخبَرني أنَّ التَّهادي بالورُود مِن عَادة النَّصارَى، لذلك هي دَخيلة دِينيًّا، بَعد أن تَأكَّدنا أنَّها دَخيلة ثَقافيًّا وبِيئيًّا..!
والوَرد عِندَما دَخَل في الثَّقافة العَربيّة، تَمسّح بتَشاؤمها وتَحريضها عَلى الشرِّ، فهُناك قَصيدة لا تَمدح الوَرد، ولَكن تُعاتبه وتُوبّخه، ومَن مِنَّا لَم يَسمع أُغنية تَقول: يَا وَرد مِين عَلّمك تجرَح، ومَن مِنَّا لَم يَسمع تَوبيخ الوَرد في أُغنية: يَا مَا جَرَح الوَرد أيادِي حتَّى الجَنينيّة..!
ونَاقدنا الكَبير «مارون عبود» لَه كِتَاب في النَّقد اسمه «أشوَاك وورُود»، ونَظرًا لأنَّ العَربي بَخيل، فهو في تَعامله مَع الوَرد يَمتصّه ويَستغلّه مَثنَى وثُلاث ورُباع، فهو يَشتريه ويُقدّمه لزَوجته أو خَطيبته؛ حتَّى يَبدو أمَام النَّاس – مَا شَاء الله تَبارك الله - رُومانسيًّا، يَسرُّ السَّامعين، وإذَا ذَبل الوَرد جَفّفه ورَمَاه عَلى السّرير، حتَّى يَظهر أكثَر رُومانسيّة، وإذَا تَناثر في السّرير لبضعةِ أيَّام، جَمَعهُ وعَبَّأ حوض السّباحة – أو البَانيو - مَاءً، ثُمَّ رَمَى الوَرد فيهِ، وهَذه آخر دَرجات الرُّومانسيّة.. إنَّه امتصاصٌ للوَردَة، واستغلالهَا بالطُّولِ والعَرض..!
وقَطْف الورُود في نَهاية الأمر هو اعتدَاء عَلى الطَّبيعة، لذلك يَقول الإنجليز في أمثَالهم: عُمر الوَردة أطوَل مِن التي قُطفت، ولَو تُركت الوَردة، لطَال عُمرها..!
ومِن أقبَح العَادَات المستورَدة شرَاء الوَرد وتَقديمه للمَريض، لذلك تَجد أنَّ المَحلَّات التي تَقع بجوَار أي مُستشفى عَامرة بمحلَّات الزّهور، بَاهظة الثَّمن، وفي ذَلك إرهَاق عَلى المُهدِي والمُهدَى إليه، فالأوّل يُرهَق بدَفع المَبلغ، والثَّاني يُعاني في البَحث عَن طَريقة للتَّخلُّص بهَا مِن هَذا الوَرد..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: نَظرًا لأنَّ الإنسّان ابن بيئته، ووَلد ثَقافته، فيَجب أن تَكون هَدايانا نَابعة مِن ثَقافتنا، التي تُنتج البقُول وبَعض المَحاصيل الخَفيفة، فمَثلا لمَاذا لا يُهدي الرَّجُل لزَوجته «حزمة كراث»، أو «رَبطة فجل»، أو «صرّة جرجير»، أو «خيشة بَصل»، وإذَا أرَاد أن يَكون في مُنتهى الرُّومانسيّة، فليُهدها «شكّة نعناع»، كَما فَعل الفُضلاء مِن قَبل، لتَكون فعلا هَدايانا مِنَّا وفِينا، وعَطايَانا مِن تُراثنا وسَجايانا..!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
التَّواصي بفسحة أبي سُفيان العَاصي ..!
نَصيحة لأصدقَائي بالتَّطبُّب الوقَائي
كُلْ وبَحَلِقْ عِينيكْ.. أَكْلَة وانْحَسَبَتْ عَلَيْكْ..!
الصَمتْ ... العِلمْ المَهجُورْ
آخر حَلاوة وشَكْشَكَة مِن وجوهنا المُتحرِّكة ..!
أبلغ عن إشهار غير لائق