الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
المملكة تحصد 7 جوائز دولية في الرياضيات والمعلوماتية
صدور قرار تقاعد مدير مكتب التعليم بطريب والعرين الأستاذ حسين آل عادي
رياح نشطة وأتربة مثارة في عدة مناطق
مساعدات غذاء وإيواء للنازحين من السويداء إلى درعا
الداخلية : ضبط (23167) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
حرائق الغابات تلتهم 6 ملايين هكتار في كندا حتى الآن
الفريق الفتحاوي يواصل تدريباته بحضور رئيس النادي
الاتحاد يضم الغامدي حتى 2023
بوصلة إيزاك تتحول من ليفربول إلى الهلال
إنقاذ 18 عاملًا في منجم ذهب بكولومبيا
تراجع أسعار النفط
مقتل ثلاثة أشخاص في انفجار بمركز تدريب للشرطة في لوس أنجلوس
البرازيلي "شاموسكا" مدرباً للتعاون مجدداً
الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
إدارة "النصر"تعيّن البرتغالي"خوسيه سيميدو"رئسياً تنفيذياً
أمير الشرقية يدشّن المخطط العام لمطار الملك فهد الدولي... الأحد
النصر: تعيين البرتغالي سيميدو رئيسًا تنفيذيًا مكلّفًا
أرقام رائعة تُميز ديفيد هانكو مدافع النصر المُنتظر
الهلال يدخل سباق التعاقد مع مهاجم نيوكاسل
للمسؤول … طريق لزمة – الوهابة في انتظار كاميرات ساهر والإنارة
"وِرث" و"السودة للتطوير" تطلقان برنامجًا تدريبيًّا لفن القط العسيري
2000 ريال تكلفة كتابة السيرة الذاتية للباحثين عن عمل
1.9 مليون مصلٍ بالروضة الشريفة وأكثر من 3.4 مليون زائر للنبي صلى الله عليه وسلم
المعيقلي: «لا حول ولا قوة إلا بالله» كنز من كنوز الجنة
حسين آل الشيخ: النميمة تفسد الإخاء وتورث العداوة
حساد المتنبي وشاعريته
ميراث المدينة الأولى
حملات إعلامية بين «كيد النساء» و«تبعية الأطفال»
أبعاد الاستشراق المختص بالإسلاميات هامشية مزدوجة
"هيئة الطرق": الباحة أرض الضباب.. رحلة صيفية ساحرة تعانق الغيوم عبر شبكة طرق متطورة
الجبل الأسود في جازان.. قمم تعانق الضباب وتجذب الزوار بأجوائها الرائعة
إنقاذ مريضة تسعينية بتقنية متقدمة في مركز صحة القلب بمدينة الملك سعود الطبية
جراحة تنهي معاناة مريضة من آلام مزمنة في الوجه والبلع استمرت لسنوات ب"سعود الطبية"
تجمع مكة الصحي يفعّل خدمة فحص ما قبل الزواج بمركز صحي العوالي
اختتام أعمال الإجتماع الأول للجان الفرعية ببرنامج الجبيل مدينة صحية
خارطة لزيادة الاهتمام بالكاريكاتير
معادلة عكسية في زيارة الفعاليات بين الإناث والذكور
مهند شبير يحول شغفه بالعسل إلى علامة سعودية
السعودية: نرفض كافة التدخلات الخارجية في سوريا
جامعة الإمام عبد الرحمن تختتم فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي
(إثراء) يعلن عن فوز 4 فرق في المنافسة الوطنية لسباق STEM السعودية
برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية يعلن توطين تقنية «فيچ قارد»
المملكة تعزي العراق قيادة وحكومة وشعبًا في ضحايا «حريق الكوت»
صدور بيان عن السعودية و 10 دول حول تطورات الأحداث في سوريا
المدينة المنورة تبرز ريادتها في المنتدى السياسي 2025
أمير منطقة جازان يستقبل وكيل الإمارة والوكلاء المساعدين الجدد
الأولى عالميا.. التخصصي يزرع جهاز دعم بطيني مزدوج بمساعدة الروبوت
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بقاتل الدكتور عبد الملك بكر قاضي
المفتي يستعرض أعمال "الإفتاء" ومشاريع "ترابط"
د. باجبير يتلقى التعازي في وفاة ابنة شقيقه
20 قتيلاً.. وتصعيد إنساني خطير في غزة.. مجزرة إسرائيلية في خان يونس
بوتين لا ينوي وقف الحرب.. روسيا تواصل استهداف مدن أوكرانيا
ضبط 275 كجم مخدرات والإطاحة ب11 مروجاً
وزارة الحج والعمرة تكرم عمر بالبيد
نيابة عن أمير عسير محافظ طريب يكرم (38) متفوقًا ومتفوقة بالدورة (14) في محافظة طريب
أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ عون أبو طقيقه
عزت رئيس نيجيريا في وفاة الرئيس السابق محمد بخاري.. القيادة تهنئ رئيس فرنسا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشثري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
آخر حَلاوة وشَكْشَكَة مِن وجوهنا المُتحرِّكة ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 01 - 02 - 2012
الوَجه هو تِلك اللوحَة التي تُصافحك في أي إنسَان، ولذَا جَاء مَوقع التَّواصل الاجتماعي Facebook كلوحَة تَشرح اتّجاهات الشَّخص، وتَوجّهاته، واحتبَاسَاته، وانفعَالاته، وانتصَاراته، وانكسَاراته..!
ولَكن الوجُوه في السّعوديّة مُتحرّكة، لَيس مِن بَاب التَّعدُّد، مِثل أن يَكون للإنسَان وَجه للمَسجد ووَجه للعَمَل ووَجه للزّوجة، ووَجه للاسترَاحة الظَّريفة، ووَجه للسَّفريّات الخَفيفة، بَل مَا أقصده بالوجُوه المُتحرِّكة هو أنَّ هَذا الوَجه يُمكن أن يُعطى، لذَلك مِن المُمكن أن أقول للصَّديق «خلف الحربي»: «بليز عطني وَجه»، وإن رَفَض سأقول لَه: «مِن زِين وجهك عاد»..؟!
ومِن المُمكن أن أقول للزَّميل «أحمد عدنان»: «ظفّ وجهك»، ومِن المُمكن أن أُنوّع الكَلِمَة وأقول للصَّديق «هاني نقشبندي» الذي أمضَى نِصف عُمره في لَندن، «بليز ظفّ يورفيس»، ومِن المُمكن أن أطلُب مِن رَئيس التَّحرير الصَّديق الدكتور «فهد آل عقران» رَفع مُكافأة مَقالاتي، وإن رَفَض سأخرج مِن مَكتبه وأنا «ألقّط وَجهي»..!
وهُناك وجوه تَقع، لذلك يَذهب أحدهُم إلى مَسؤولٍ كَبير، و»يطيّح وَجهه»، فيَقول لَه المَسؤول، تَوكّل عَلى الله، مِن غَير أن يَحترم «تَطييحة الوَجه» التي قَام بهَا المُراجع، وقَد يَكون الوَجه مَغسولاً بالمَرَق، مِثل وَجهي، فلا يَعبأ ب»تَطييحة الوَجه» في فعل المَعروف، ولا يَخاف مِن «تَلقيط وَجهه» إذَا طَالب بحقوقهِ..!
وإذَا وَصَل سَعي أحد السّعوديّين إلى طَريق مَسدود في أمرٍ مَا، ولَم يَجد أي مَخرج لمُعاملة مُتعثّرة، أو دَين مُتعذّر السَّداد، اشتكَى ضِيق حَاله، قَائلاً: «سكّرت الدُّنيا في وَجهي»، وهذه الجُملة نُسخة مُزوّرة عَن جُملة
أصيلة
تَقول: «أظلمت الدُّنيا في وَجهي»..!
وإذَا أرَاد شَخصٌ مَا أن يَصف نَفسه بالصَّراحة، والابتعَاد عَن المُجاملة، يَفتخر قَائلاً: «أعطيته إيَّاها في وَجهه»، وغَير بَعيد عَن هَذا الوَجه المُتحرِّك، يَقولون: تَكلّم في وَجهه، أي لَم يَغتبه، ولَم يَأكل لَحمه لا حيًّا ولا ميّتًا..!
ومِن أكثَر الوجُوه المُتحرّكة إحبَاطًا، أن تُرشد أحدهُم إلى مَطعم أو فُندق أو سوق، مُستخدمًا خبرتك لتَختصر وَقته الرَّخيص- على أي حَال-، وحِين تَسأله عَن رَأيه، قَد يَقول لَك: الله يمتحنك، المَحلّ «زي وَجهك»، ولأنَّك لا «تفكفك» العبَارات- مِثلي- لتَقول لَه: مَا بهِ وَجهي؟ أو لا تَثق بنَفسك- مِثلي أيضًا- لتَقول: الله يبشّرك بالخَير، أُمّي تَرى أنَّ وَجهي جَميل، وهي أصدَق مِنك على أي حَال..!
وأحيانًا يُفصَل الوَجه المُتحرّك عَن صَاحبه، لتَتضاعف الشَّتائم، فيُقال لَه: «الله يخسّك أنت ووَجهك»..!
ومِن أغرَب الجُمل المُتزلّجة عَلى اللسان قَول أحدهُم: «سكّر السمّاعة في وَجهي»، رَغم أنَّ الأُذن تَنتمي إلى تَفاصيل الرَّأس، ولا عَلاقة لَها بالوَجه..!
والرَّائد الذي لا يكذب أهله، أو وَجيه قَومه، يَصفونه بأنَّه «يقود الوَجه»، أي خَير مَن يُمثّلهم.. وإن نَسينا كَثيرًا مِن الوجُوه المُتحرّكة، فلن نَنسَى المَثَل العَامّي: «نَاظِر وَجه العَنز واحلب لَبن»، أو «نَاظر وَجه العَنز وتحمّد الله»، ولا أسوَأ مِن وَجه العَنز ووَجه القِرد- في عُرفهم لا في عُرفي ولا عُرف ديكي- إلَّا «الوجوه الودرة»، ولَم أجد تَفسيرًا أقرب لَها مِن الآيتين الكَريمتين: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ)، بخلاف الوجُوه المُسفرة، الضَّاحكة، المُستبشرة، وهَذه الأخيرة تَأخذنا إلى «حتّة أُخرى» نَسأل فِيها عَن «تَبييض الوَجه»- ولَيس المَال-، لَكن يَحسُن بنَا أن نَتركها لمُتلازمة الختَام المُعتادة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذه الوجُوه المُتحرّكة كَثيرة، والملوّنة أكثَر مِنها، ولَكن هُناك دُعاء يَخصّ الوَجه، يُثير حيرتي، حيثُ يُقال للمُحسن: «بيّض الله وَجهك»، وهَذا الدُّعاء لَم يَرِد في كُتب السَّلَف، وهو مُشتقٌّ مِن آيةٍ كَريمة تَخصّ يَوم القيَامة، لذَا مِن الاعتدَاء في الدُّعاء ابتكَار أدعية جَديدة، لَم تَكن وَاردة في عَصر السَّلف، ومِن قَبلهم الصَّحابة رضوَان الله عَليهم، ولأنَّ الأمور بضدّها تَتبيّن، نَذكر شَتائم عَلى غرَار «سوّد الله وَجهك»، أو «يا سويّد الوَجه»..!
وكُلُّ عَامٍ وأنتُم مِن صِباح الوجُوه..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وجوهٌ ضَاحِكَة مُستبشِرَة
وجوهٌ ضَاحِكَة مُستبشِرَة..! 2/2
نَفض الرَّثاثة عَن سِيرَة الحَدَاثَة ..!
لَومَة لَائِم لِمَن يَزجر بقَول “اللَّهم إنِّي صَائِم” ..!
لَومَة لَائِم لِمَن يَزجر بقَول “اللَّهم إنِّي صَائِم”
أبلغ عن إشهار غير لائق