الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
المياه الوطنية تبدأ تنفيذ 9 مشاريع مائية وبيئية في نجران بأكثر من 551 مليون ريال
الأرصاد : رياح شديدة السرعة على عدد من محافظات منطقة مكة
"الأونروا": إسرائيل تجوّع مليون طفلٍ في غزة
الإعصار "ويبا" يشل الحركة في هونج كونج وتحذير عاصفي من المستوى الأعلى
ظاهرة المد الأحمر تقتل آلاف الكائنات البحرية بأستراليا
المملكة تساند العائدين من النزوح في السودان بسلال غذائية
الفريق الروسي يحصل على درع البطولة ومليون دولار بعد تغلبه على السعودي "Team Falcons" في المباراة النهائية
المدينة المنورة.. إرثٌ جيولوجي يمتد إلى أعماق التاريخ
نقي يتوّج بكأس بطولة منطقة الشرقية 2025 للهوكي
الأخضر الأولمبي يواصل تدريباته في أوزبكستان استعداداً للدورة الدولية
ولي العهد يرحب بإجراءات الشرع لاحتواء الأحداث الأخيرة في سورية
الأخضر السعودي تحت 19 عاماً يواجه ألبورايا الإسباني في بطولة كوتيف الدولية
المملكة تحمي أطفال العالم
المملكة ترحب باتفاق إعلان المبادئ بين الكونغو وحركة 23 مارس
وفاة الوليد بن خالد بن طلال
عمالتكم عطشى يا محطات الوقود
زفاف أسطوري لنجل إيلي صعب
الرنين المغناطيسي يقتل رجلا
39 % معدل النمو .."ندلب": 986 مليار ريال ناتج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية
أسعار الذهب تتراجع على وقع قوة الدولار
41% نسبة السعوديات في القطاع الخاص
10 % رسوم حديد التسليح
أرامكو: نتائج الربع الثاني 5 أغسطس
السعودية مرشحة لاستضافتها العام المقبل.. العالم يترقب مواجهة ميسي ويامال في كأس فيناليسيما
ممثل الوطن يستحق المقعد الآسيوي
الهلال يفاوض آيزاك هداف نيوكاسل
86 ألف مكالمة في يوم واحد إلى مركز 911
القيادة تُعزّي رئيس جمهورية العراق في ضحايا الحريق الذي وقع في مدينة الكوت
ولي العهد للرئيس السوري: واثقون من قدرة الحكومة السورية بقيادتكم على تحقيق الأمن والاستقرار
الشرع يحذر من مشاريع الانفصال والتدخلات الخارجية.. وقف شامل لإطلاق النار في السويداء
الإطاحة بمقيمين لترويجهما مادة الكوكايين المخدر
من البلاغ إلى القبض.. الأمن العام يختصر الزمن ويحسم القضايا
إحباط 1541 محاولة تهريب خلال أسبوع في مختلف المنافذ
الداخلية: ضبط 23 ألف مخالف في الحملات الميدانية
روسيا تهاجم ميناء أوديسا الأوكراني
أزياء مستلهمة من ثقافة المملكة
حياكة السدو
5 أفلام صيفية تتنافس في الصالات العربية
أكدت أهميتها في بناء المعرفة.. "الدارة" تناقش دور الوثائق التاريخية في صياغة الذاكرة الوطنية
مطلقات مكة يتصدرن طلبات النفقة المستقبلية باستقطاع شهري
وسط تقييمات متباينة بين الطرفين.. تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران بشأن «النووي»
أشياء يومية تعج بالبكتيريا الخفية
فوائد غير متوقعة للنحاس عند كبار السن
دراسة: البيض لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار
وفاة «مؤثر» اتبع حمية اللحوم لمدة 3 سنوات
العلا قديماً.. تناغم الإنسان والطبيعة
"الأمن والحياة" توثّق عاماً من الإنجاز
المملكة تحصد سبع جوائز دولية في أولمبياد الرياضيات والمعلوماتية
أمير القصيم يدشن مبادرة "أيسره مؤونة" للتوعية بتيسير الزواج
خطيب المسجد الحرام: ذِكر الله يُحيي القلوب ويُؤنس الوحشة
أكثر من 11 ألف طن من مياه زمزم لسقيا ضيوف الرحمن في المسجد النبوي
«من الميدان»... القطاعات الأمنية توثّق جهودها اليومية بعدسة الكاميرا
ترسيخ الاعتدال ومحاربة التطرف
وفاة الوليد بن خالد بن طلال بعد معاناة مع المرض
السعودية تُرحب بالتوقيع على إعلان مبادئ بين الكونغو وتحالف نهر الكونغو
رغم إعلان وقف إطلاق النار.. خروقات في السويداء وعدد القتلى يرتفع إلى 940
أمير منطقة جازان يستقبل وكيل الإمارة والوكلاء المساعدين الجدد
نيابة عن أمير عسير محافظ طريب يكرم (38) متفوقًا ومتفوقة بالدورة (14) في محافظة طريب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
وجوهٌ ضَاحِكَة مُستبشِرَة..! 2/2
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 05 - 09 - 2010
استَعرضتُ في مَقال يَوم أمس بَعض المَواقف الطَّريفة، التي تُروى عن الشَّيخ «ابن عثيمين» -رحمه الله-، ووَعدتُ أن أستَعرض بَعضاً مِنها اليَوم، لنسرِّي عَن أنفسنَا ونسلِّي صيامنَا؛ بذكرَيات لقَامَات رَحلَت عَن دُنيانا، وتَرَكَت لَنا مَا يَكفينا فِتنة مَشايخ «الفَضائيّات»، رَزَقنا الله وإيَّاهم رَجَاحة العَقل..! حَسناً.. يُروى أنَّ الشَّيخ «ابن عثيمين» –رَحمه الله- خَرج مِن بَيتهِ -ذَات مَرَّة- مُتَّجهاً إلى المَسجد، وبيَده مَبخرة يُريد أن «يُبخِّر» بِها المَسجد، فاستوقَفه أحد الشَّباب، واستأذنَه في أن يُشعل سِيجارته مِن المَبخرة، فتَقبَّل الشَّيخ الأمر برَحابة صَدر، قَائلاً لَه: تَفضَّل يَا وَلدي.. ويَزعم صَاحب هَذه القِصَّة أنَّ هَذا الشَّاب تَغيَّر حَاله، وأصبَح مِن المُلازمين للشَّيخ «ابن عثيمين» –رَحمه الله-، بَعد أن تَأثَّر بسَماحته ورِفقه.. فمَا أحوَج الذين يَزجرون النَّاس ويَعتبرونهم «مُبشَّرين بالنَّار»؛ أن يَتَّعظوا مِن هَذه القِصَّة الجَميلة..! ويُروى –أيضاً- أنَّ أحد كِبار السِّن القَادمين مِن البَادية؛ صَلَّى -ذَات مَرَّة- مَع الجَماعة، خَلف الشَّيخ «ابن عثيمين» في مَسجده؛ ولَم يَكن يَعرف ذَلك، فأخطَأ الشَّيخ في إحدَى الآيَات, فتَسابق المُصلّون مِن خَلفه في التَّصحيح لَه, وعِندما انتهت الصَّلاة نبَّه الشَّيخ المُصلِّين؛ إلى أنَّ التَّذكير لا يَكون بهَذا الشَّكل الجَماعي، وأنَّ وَاحداً مِنهم يَكفي عَن البَقيّة, فقَال الرَّجُل «الأعرَابي» ل»ابن عثيمين»: يُفترض برَجُلٍ كَبير في السّن مِثلك لا يَعرف كيف يَقرأ؛ أن يَترك الإمَامة لأهلها، ويُصلِّي في الخَلف مَع بَقيّة الجَماعة..! رَحم الله الشَّيخ «محمد بن صالح بن عثيمين»، الذي عُرِف بالوَرع والتَّواضُع، والأخلَاق الحَميدة، والتَّرفُّع عَن الخَوض في سَفاسِف الأمور..! أمَّا الشَّيخ «الألباني» –رَحمه الله- فقَد رُوي عَنه: أنَّه كَان -ذَات مَرَّة- يَقود سيّارته بسُرعة، وكَان بصُحبتهِ أحد طُلَّابه، فقَال لَه: خَفّف السُّرعة يا شيخ، فإنَّ الشَّيخ «ابن باز» يَرى أنَّ تَجاوز السُّرعة إلقَاء بالنَّفس إلى التَّهلكَة، فقَال الشَّيخ «الألباني»: هَذه فَتوى مَن لَم يُجرِّب فَن القِيَادة، فقَال الطَّالب: هَل أُخبر الشَّيخ «ابن باز» بذلك..؟! فقَال الشَّيخ «الألباني»: أخبره.. فلمَّا بَلَغ الشَّيخ «ابن باز» -رَحمه الله- مَا قَاله الشَّيخ «الألباني»، ضَحك وقَال: قُل لَه هَذه فَتوى مَن لَم يُجرِّب دَفع الدِّيَّات..! ويَحكي «الأبشيهي» في كِتَابه «المُستطرف في كُلِّ فَنِّ مُستظرف»؛ أنَّ أحدهم سَأل أحد الفُقهاء قَائلاً: إذَا خَلعتُ مَلابسي ودَخلت النَّهر لأتوضَّأ، فإلى أي جِهَة أُيمّم وَجهي..؟! فقَال لَه الفَقيه: الأفضل أن تُيمِّم وَجهك شَطر مَلابسك كَي لا تُسرق..! حَسناً.. رُبَّما يُوجد بين القُرَّاء الكرام مَن يَعرف -أكثر مِنِّي- أن بَثّ الابتِسَامة إرث نَبوي، فقَد كَان رَسول الله -صَلَّى الله عليه وبَارك- هَاشاً بَاشاً، وكَان يَأنس بدُعاباتٍ الصَّحابي «نعيمان» –رَضي الله عَنه- الذي وَصفه –صَلَّى الله عليه وبَارك- بأنَّه يُبعث يَوم القِيامَة ضَاحكاً، وسأُحاول أن أجمع مَا تَقع عليه عَيناي؛ مِن المَآثر النَّبويّة الضَّاحِكة، لنُذكِّر كُلّ «عَبوس قَمطرير»؛ أنَّ دِيننا الحَنيف يَحثّنا عَلى زَرع الابتسَامة، وأن «تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ» –كَما وَرد في الحَديث الشَّريف-..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق