الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
استعراض سير عمل المنشآت الصحية أمام أمير تبوك
لبنان وغزة .. تحركات لوقف النار وضغوط داخلية لردع قوات الاحتلال
اجتماع استثنائي في واشنطن لتحديد مستقبل أوكرانيا
150مفقودا بعد فيضانات مدمرة في باكستان
في الشباك
بنزيما ورونالدو تحدٍ خاص
2000 ريال غرامة قيادة المركبة بدون رخصة
إطلاق الإصدار الجديد من شهادتي الميلاد والوفاة
إصدار مسرحي جديد لأدبي الطائف
ابتعاث الإعلام.. صناعة جيل سعودي يروي قصته للعالم
معلم ينقذ حياة طالبة التمريض
فالكونز السعودي يتصدر المشهد العالمي
270 حالة وفاة بالكوليرا في دارفور
وزارة الثقافة تشارك في صوْن التراث بجازان
متحدث عراقي: انسحاب التحالف مؤشر على قدرتنا للتصدي للإرهاب
شاطئ المستقبل.. وجهة سياحية جديدة تجذب أهالي جدة وزوارها
الأمير سعود بن مشعل يطلع على أبرز إنجازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
تحت رعاية خادم الحرمين.. الهيئة العامة للصناعات العسكرية تُنظّم معرض الدفاع العالمي
أمير نجران يتابع استعدادات العام الدراسي
مقترحات لمرور العاصمة المقدسة
الرياض تستضيف الطاولة المستديرة السعودية – السورية
السياحة في السعودية بين عبق التاريخ ودهشة الطبيعة
الكشف عن تفاصيل بطولة كأس السوبر السعودي 2025-2026 في هونغ كونغ
الشؤون الإسلامية تنفذ أكثر من 2,9 مليون منشط توعوي وإرشادي
أمير جازان.. رؤية تلامس الواقع وإنسانية تحاكي القلوب
الصحة القابضة والتجمعات الصحية يطلقون "تعلّم بصحة" بالتزامن مع العودة للدراسة
شهر للغة العربية في أذربيجان
أكاديمية الإعلام السعودية بوزارة الإعلام تعلن انطلاقة أولى مراحل مسار "قادة الإعلام" في سويسرا
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس سيراليون
تعليم جازان ينظم لقاءً افتراضيًا لمديري ومديرات المدارس استعدادًا للعام الدراسي الجديد
جمعية التكافل وشركة نهضة التنمية تبحثان عن سبل التعاون المشترك
جمعية عين تختتم مشروع عمليات اعتلال الشبكية بدعم من "غروس" وشراكة مع مركز بن رشد للعيون
أمير حائل يستقبل مدير مكافحة المخدرات المعين حديثًا بالمنطقة
نائب أمير الشرقية يستقبل مدير سجون المنطقة الشرقية بمناسبة تعيينه
تراجع سوق الأسهم السعودية 11 نقطة بضغط من 4 قطاعات قيادية
الشؤون الإسلامية في جازان تنفذ مبادرة استشر طبيبك لمنسوبيها
عشّاق القهوة بمزاج أفضل بعد فنجانهم الأول
ب 16 ميدالية في بطولتي أستراليا وكازاخستان.. أخضر التايكوندو يتألق عالمياً
الأرجنتيني كوزاني يحمي مرمى الخلود
الشرع: وحدة سوريا فوق كل اعتبار
أمر ملكي: إعفاء طلال العتيبي مساعد وزير الدفاع من منصبه
أوامر ملكية بإعفاء الماضي والعتيبي والشبل من مناصبهم
صابرين شريرة في «المفتاح»
لا تنتظرالوظيفة.. اصنع مستقبلك
شخصية كرتونية تحول مزارع فاشل إلى بطل
السعودية تستقبل وفدا سوريا استثماريا برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة
تربية غريبة وبعيدة عن الدين!!
القيادة تعزي رئيس باكستان في ضحايا الفيضانات
الجيش يؤكد عدم اخترق أجواء سوريا.. وعون: لا تدخل في شؤون لبنان
«رونالدو وبنزيمة» يسرقان قلوب جماهير هونغ كونغ
سرقة مليوني دولار من الألماس في وضح النهار
الأمير تركي الفيصل ورسائل المملكة في زمن الاضطراب الإقليمي
زرع الاتكالية
«الحياة الفطرية» يطلق أكبر رحلة استكشاف للنظم البيئية البرية
تجمع مكة الصحي يخصص عيادة لعلاج مرضى الخرف
"قيمة العلم ومسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة" موضوع خطبة الجمعة بجوامع المملكة
المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية يغادرون مكة متجهين إلى المدينة المنورة
نائب أمير منطقة جازان يقدّم التعازي لأسرة معافا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رَحِم الله أُختي طُرفة..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 11 - 09 - 2011
في جَريدة الجَزيرة ليَوم الخَميس المُوافق 10/10/1432ه وَرد الإعلان التَّالي: (يَنعى صالح بن عبدالله الأحمد وَالدة زَوجته «طُرفة بنت عبدالرحمن بن حسين العرفج»، وَالدة فهد البديوي -رَحمهما الله-، التي تُوفّيت فَجر أمس الأربعاء بمَكَّة المُكرَّمة.. رَحم الله الفَقيدة، وأسكنها فَسيح جَناته، فقَد كَانت مِثالاً يُحتذى بفِعل الخَير، وبَذْل المَعروف والصَّدقات؛ تَجاه مَن تَعرف ومَن لا تَعرف، فهي أُم للفُقراء والمَساكين، وبالذَّات دَاخل الحَرم المَكّي الشَّريف، طِيلة أربعين عَامًا، عَزاؤنا لأنفسنا أوّلاً ثُمَّ لأولادها وبَناتها «محمد، عبدالعزيز، د. إبراهيم، يوسف»، ومَعارفها وكَافّة أُسرتها.. «إنَّا لله وإنَّا إليه رَاجعون»)، انتَهى..!
فعلاً.. إنَّا لله وإنّا إليه رَاجعون، لقد تُوفّيت أُختي «طُرفة» عَن عُمر يَتجاوز السَّبعين، بَعد أن أكمَلَتْ رَمضان، وصَامَتْ السّت مِن شَوّال، وعَملَتْ في دُنياها مَا ستَجده في آخرتها..!
لقد كَانت صَاحبة يَد رَطبة، تُساعد الفُقراء، وتُدعم المُعسرين، وتُطعم المَساكين، وتَفعل كُلّ قَولٍ وعَمل يُقرِّبها مِن رَب العَالمين..!
لقد رَحلت أُختي، وهي سيّدة مِن عَامّة النَّاس، لا يَعرفها الإعلام، ولا تَرغب هي بهِ، ولَكن يَعرفها فُقراء الحَرَم والبُسطاء، ممَّن جَاور البيت العَتيق وهَذا يَكفي..!
فعِندَما ذَهبنا لنُوريها الثّرى؛ بَدت المَقبرة وكَأنَّها مَوج بَشري مُتلاطم مِن أقَاربها ومُحبّيها، وهُم بالمِئات، كَما كَانت هُناك كُتل بَشرية مِن فُقراء آسيا وإفريقيا، يَملأون المَكان، ومَا ذَاك إلا لأياديها البَيضاء عَلى فُقراء الحَرم، الذين تَعهَّدتهم بالطَّعام والشَّراب لأكثر مِن أربعين سَنة -كَما جَاء في الإعلان-، لقد رَحلت أُختي الكُبرى -رَحمها الله- والتي كَانت أكبر مِن أُمِّي -قَمّصها الله ثِيَاب العَافية- في السِّن، لذلك عِندَما رَأيتُ جَسدها الطَّاهِر أثنَاء إدخَاله القَبر، تَدَحْرَجَتْ مِن عَيني دَمعة، لأنّي فَقدت أُمِّي الثَّانية..!
أتذكَّر أنَّني عِندَما كُنتُ طفلاً أزور مَكَّة مَع أُسرتي، كَانت هي الوَحيدة مِن أقَاربنا التي تُوزّع الحَلوى للأطفَال والنّقود أيضًا، لذلك حَفَرَتْ اسمها في ذَاكرة الكَرَم وسجلات العَطَاء..!
لقد صَلّينا عَليها عَصرًا، وبَعد صَلاة المَغرب كَان الشّيخ «عبدالرحمن العجلان» العَالِم المُحدّث في الحَرم المَكِّي يَدعو لَها في آخر دَرسه، مُذكِّرًا أُهيل الحَرَم والمُصلِّين فيهِ بمَآثر تلك السيّدة، طَالبًا مِنهم الدُّعاء لَها بالمَغفرة والرَّحمة، والثَّبات عِند السُّؤال.. رَحمك الله يَا أُختَاه رَحمةً وَاسعة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ العَرَب رَغم أنَّهم يَدّعون العَواطف والأحَاسيس والمَشاعر، إلاَّ أنَّهم يَتحرّجون مِن البَوح بِها أو إظهَارها؛ إذَا كَانت تَخص أهلهم وذويهم، لذَلك لا نَجد إلاَّ الشَّاعرة «الخنساء» التي رَثَت أخَاها «صَخرًا»، كَما نَجد الشَّاعرة «فدوى طوقان» رَثَت أخَاها «إبراهيم طوقان»، كَما أن «جَرير» رَثَى زَوجته ونَفرٌ قَليل..!
ومِن الغَريب أنَّ الشُّعراء يَبكون الدّيار والأطلال والأحجَار، ومَع ذَلك يَتحرّجون من رثَاء أخوَاتهم أو زَوجاتهم أو أولادهم، لذَلك هَا أنَا أرثي أكبَر أخوَاتي، وأبكِي عَليها كَما يَبكي الأطفَال، ولا أقول إلَّا مَا يُرضي الله، بَعد أن رَحَلَت مَن كُنَّا نُسمِّيها (أُم الفُقراء والمَساكين)، لله مَا أعطَى، ولله مَا أخذ.. (إنَّا لله وإنَّا إليه رَاجعون)..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق