الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتوقع اتفاقا وشيكا مع إيران
الحارس الفرنسي باتويي رسميًا إلى الهلال
إحباط تهريب (65,650) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بمنطقة جازان
"الأخضر تحت 20 عاماً" يتغلب على تشيلي ودياً استعداداً لكأس العالم
الدرعية يبدأ Yelo بهوية جديدة
مهرجان ولي العهد بالطائف .. الهجن السعودية تسيطر على "الجذاع"
انطلاق أولى ورش عمل مبادرة "سيف" بمشاركة أكثر من 40 جمعية من مختلف مناطق المملكة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
منسوبو أسمنت الجنوبية يتفاعلون مع حملة ولي العهد للتبرع بالدم
أمير جازان يستقبل رئيس وأعضاء مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة
وزير الحج والعمرة يبدأ زيارة رسمية لتركيا
الذهب عند قمة جديدة بدعم من توقعات خفض الفائدة الأمريكية
تونس تتأهل لكأس العالم 2026 بفوزها على غينيا الاستوائية
قنصل عام فرنسا بجدة: 160 شركة فرنسية تعمل في السوق السعودي
أمير دولة الكويت يستقبل سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد
التحالف الإسلامي يطلق مبادرة توعوية لمواجهة الخطاب المحرّض على الإرهاب
عقارات الدولة تطرح 11 فرصة استثمارية بمددٍ تصل 25 سنة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتأهيل آبار منطقة دوما بريف دمشق
فضيلة المستشار الشرعي بجازان: "التماسك بين الشعب والقيادة يثمر في استقرار وطن آمن"
جامعة حائل تحقق إنجازًا علميًا جديدًا في تصنيف "Nature Index 2025"
7 توصيات في ختام المؤتمر الدولي ال5 لمستجدات أمراض السكر والسمنة بالخبر
مجلس إدارة جمعية «كبدك» يعقد اجتماعه ال27
صندوق الاستثمارات يوقع مذكرة تفاهم مع ماكواري لتعزيز الاستثمار في قطاعات رئيسية بالسعودية
وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة يعربون عن رفضهم لتصريحات إسرائيل بشأن تهجير الشعب الفلسطيني
إسبانيا تُعلن تسعة إجراءات تهدف لوقف "الإبادة في غزة"
أبرز التوقعات المناخية على السعودية خلال خريف 2025
أمانة الشرقية تفعل اليوم الدولي للعمل الخيري بمشاركة عدد من الجمعيات
محافظ عفيف يدشن مبادرة نأتي اليك
إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع "مجتمع الذوق" بالخبر
نمو الأنشطة غير النفطية بنسبة 4.6% في الربع الثاني من 2025
جمعية حرف التعليمية تنفذ فعالية الرصد الفلكي للخسوف الكلي للقمر بجازان
المرور يحذر من سحب أو حمل أشياء عبر الدراجات
حين يتحدث النص
مراقبون توقّعوا أن تكون الزيارة أهم حدث دبلوماسي في 2025 ترمب يدعو ولي العهد إلى زيارة واشنطن.. نوفمبر القادم
الأميرة أضواء بنت فهد تتسلم جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز «امتنان» للعمل الاجتماعي
بنجلادش تكافح موجة متصاعدة من حمى الضنك وحمى شيكونجونيا
الجوازات تواصل استقبال ضيوف الرحمن
يعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء.. التعليم: بدء المرحلة الأخيرة للعمل بنظام «حضوري»
عبر أكبر هجوم جوي منذ بداية الحرب.. روسيا تستهدف مواقع في كييف
الأخضر السعودي يختتم استعداده لمواجهة التشيك
بعد أول خسارة في التصفيات.. ناغلسمان يعد بتغييرات على تشكيلة ألمانيا
نزع السلاح شرط الاحتلال.. وحماس تربطه بقيام الدولة الفلسطينية.. غزة على مفترق مسار التفاوض لإنهاء الحرب
راغب علامة يلاحق «المسيئين» بمواقع التواصل
«صوت هند رجب» يفوز بالأسد الفضي في مهرجان البندقية
«الإعلام» : استدعاء 5 منشآت لدعوتها معلنين من الخارج
السمكة العملاقة
وزير الحرس الوطني يناقش مستجدات توطين الصناعات العسكرية
تحت رعاية وزير الداخلية.. تخريج الدورة التأهيلية لأعمال قطاع الأمن العام
النسور.. حماة البيئة
صحن الطواف والهندسة الذكية
كيف تميز بين النصيحة المنقذة والمدمرة؟
932.8 مليار ريال قروضاً مصرفية
السعودية تحمي النسور ب«عزل خطوط الكهرباء»
رقائق البطاطس تنقذ امرأة من السرطان
«الصحة» تستكمل فحص الطلاب المستجدين
إعادة السمع لطفلة بعمر خمس سنوات
نائب أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة المنطقة ويطلع على التقرير الإحصائي السنوي
حين تتحول المواساة إلى مأساة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رقيق الخواطر في بريق الجواهر
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 22 - 05 - 2011
حَدَّثني قَلبي عَن عَقلي قَائلاً: إنَّ مِن أجمَل الرّسومات السَّاخرة مَا شَاهدته مُؤخَّراً؛ مِن لوحةٍ فِيها جَملَان، وتَحتهما حِزمَة مِن العَلَف، وكَان الأوّل يَقول: (افتخر بنَفسك وارفَع جُمجمتك أنتَ جَمل عَربي)، فرَدّ عَليه الجَمَل الثَّاني وقَال: (أنزل جُمجمتك وكُلْ عَلفاً وتِبْناً)..!
وإخوَاننا الحَضَارم لَديهم مَثل عَميق يَقول: (كُن نَملة تَأكل سُكراً، وكُن جَملاً تَأكل شوكاً).. ولَكن الأمر لَيس بهَذه السّطحيّة، فهَذا «المُتنبِّي» -الشَّاعِر مَا غَيره- يَقول:
وإذَا كَانَت النّفُوسُ كِبَاراً
تَعِبَت في مُرادِهَا الأجسَامُ!
والشَّاعِر «أبوتمّام» عِندَما عيّرته حَبيبته بالفَقر، مَع أنَّه مِن أصحَاب النّفوس الرَّفيعة قَال:
لاَ تُنْكِرِي عَطَلَ الْكَريم مِنَ الْغِنَى
فالسّيْلُ حَرْبٌ لِلْمكانِ الْعالِي!
إذَن هو يَقول لا تَتعجَّبي مِن كَوني فَقيراً، لأنَّ المَطَر يُحارب الجِبَال والقِمَم، ويَعشق الأودية والسَّاقط مِن الأرض..!
والأرض دَائماً هي مَكان للحَشرَات، حَسبما صَرّح مَصدر شِعري لبناني مَسؤول، ألا وهو «إيليا أبي ماضي» حيثُ يَقول:
والأرضُ للحَشرَاتِ تَزحف فَوقها
والجَو للبَازِي وللشَّاهينِ!
وحَدَّثني قَلبي عَن عَقلي قَال: إنَّ الكَاتِب -أي كَاتِب- هو كالنَّحلة، يَمتصُّ الأزهَار، ويَأخذ رَحيقها ثُمَّ يُخرجه، وهُنا تَنتهي مُهمّته، فالقُرَّاء شَرائح، مِنهم مَن يَأخذه عَسلاً ويَجعله شِفاءً، وهُناك مَن يَعتبره مُخرجات رَديئة، ولا عَجب، فهُناك مَن يَكرهون العَسَل.. وطَائفة تَرى أنَّ العَسَل يَرفع السّكر، لذا يَتحاشون شُربه أو الاقترَاب مِنه، وطَائفة رَابعة تَسرق العَسَل وتُعيد إنتَاجه، وطَائفة خَامسة تَضعه في علَب لتبيعه في أوقَات المَرَض والتَّعَب..!
وحَدَّثني قَلبي عَن عَقلي قَائلاً: إنَّ الرحَّالة الشَّهير «بورك هارت» تَألَّق عِندَما قَال: (يَستحيل أن تَزدهر العلوم في مَكان يُوجد فيهِ صَنفَان مِن البَشر، قَوم يَتوّقون إلى الجنَّة، وآخرون يَستغلون هَذا التّوق في الكَسب والتّجارة..)..!
وحَدَّثني قَلبي عَن عَقلي قَال: إنَّ شَيخنا «أبا سفيان العاصي» قَال قَولاً سَديداً عِندَما صَرَّح قَائلاً: عِندَما كُنتُ صَغيراً أوصَاني مُعلّم الدِّين بإعفَاء لحيتي مِن الحِلاقة، مُؤكِّداً أنَّ اللحية تَستر وَجه الرَّجُل وتُجمّله، مِثلما أنَّ الحِجاب يزيد مِن جَمال المَرأة ويَجعلها جَذَّابة.. وعِندَما كَبرتُ أدركتُ أنَّ بَعضاً مِن الرِّجَال يَستترون ورَاء لحَاهم، ويَختبئون خَلف شَعرَاتها المُتطايرة، ويَتجمّلون بِهَا في المَحافل والمَجالِس..!
وحَدَّثني قَلبي عَن عَقلي قَائلاً: إنَّ هُناك فَترة مِن الزَّمان اجتَاحتنا عَشرَات الأسلَمَات، مِثل الاقتصَاد الإسلامي، والإعلام الإسلامي، والمايوه الإسلامي، والجَرَس الإسلامي، حتَّى وَصلنا إلى «سَمك مَذبوح عَلى الطَّريقة الإسلاميّة».. تُرى مَا مَصير هَذه الأسلَمَات..؟!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: استغفر الله لِي ولَكم مِن كُلِّ ذَنبٍ عَظيم، وقَولٍ ذَميم، وفِكرٍ سَقيم، ورأي غَير فَخيم..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق