* وجه أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز خطاباً للمواطن ظافر بن علي آل هويدي الأحمري، ضمنه إشادته وتقديره، للموقف الإنساني النبيل الذي سطره ابنه الدكتور محمد استشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية التداخلية ومدير مركز الأمير فيصل بن خالد لطب وجراحة القلب بأبها حين دعته مروءته إلى الانتقال بعد منتصف الليل من أبها إلى محافظة محائل لإنقاذ حياة مواطنة تعرضت لأزمة قلبية أدت إلى توقف نبضات قلبها مرتين، وحال ذلك دون نقلها إلى أبها حيث أسعفها بتركيب منظم لنبضات قلبها ورافقها أثناء نقلها، وأشرف على علاجها حتى تماثلت للشفاء بفضل الله، ابتغاء وجه الله تعالى.. إلخ، ما جاء في خطاب سموه من عبارات الإشادة والثناء على موقف هذا الطبيب وإنسانيته ووطنيته، وللأسرة التي وقفت خلف الأمر يقودها أب فاضل ربى أبناءه خير تربية، وحرص على تعليمهم وتمكينهم، فكانوا وجهاً مشرقاً لدينهم ووطنهم. * تلقيت هذا الخطاب النابض بالوطنية والإحساس بالمسؤولية، عبر رسائل الجوال التي تتوالى عليَّ بين الفينة والأخرى من بعض الإخوة الفضلاء الذين يتفاعلون مع كل عمل خيري وإنساني يصب في مصلحة الأمة والوطن، وأسجل إعجابي بموقف أمير المنطقة، وتشجيعه للمتميزين من أبناء المنطقة، وتقديره وإشادته تجاه الموقف الإنساني الذي قام به بطل الموقف، من خلال خطابه الشافي والضافي وهي عادة حسنة درج عليها سموه في مسيرة عمله الناجح والموفق. * من الحكم البليغة والدروس المفيدة التي نستنتجها من خطاب سموه، وتبقى خالدة على مر التاريخ وتسجل في ميزان حسناته -إن شاء الله- ما يلي: - صدق وطنيته ونبل إنسانيته تجاه الآخرين - شعوره وإحساسه بمسؤولية ما يجري في مجال عمله - الإشادة بكل عمل إنساني ونبيل يفضي لمصلحة الوطن والمواطن - المتابعة الجادة والمخلصة لما أوكل إليه من مسؤوليات - حثّ الآباء والأمهات على تربية وتعليم أبنائهم وبناتهم لخدمة دينهم ووطنهم - الاقتداء بفارس الموقف بالنسبة لمن وهبهم الله نعمة التميز في الوظائف التخصصية وخاصة الطبية منها، ووقوفهم ومساعدتهم لكل محتاج وصاحب حالة طارئة تستدعي تخصصهم - تحقيق مقتضى المصلحة العامة التي جندنا من أجلها جميعاً وفق الله سموه وأعانه إلى تحقيق الرسالة المنوطة به في خدمة الأمة والوطن بدعم وتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-.
