نجحت مؤسسة مطوفى جنوب شرق آسيا فى مكةالمكرمة من إنجاز أحد أكبر مصانع توفير التغذية الصحية والآمنة لقاصدي وحجاج بيت الله الحرام بطاقة إنتاجية تصل ل(25) مليون وجبة غذائية سنوياً وتغطى حجاج المؤسسة والمؤسسات الأخرى والفنادق وخطوط الطيران الراغبة فى توفير الوجبات الصحية لهم بموجب عقود وإتفاقيات رسمية .. وكشف المطوف محمد أمين بن حسن أندرقيري رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفى جنوب شرق آسيا ان مصنع مشارق للمنتجات الغذائية هو المشروع الجديد هو مصنع لإنتاج الوجبات مسبقة التجهيز من ثلاثة أنواع.. الوجبة المعقمة والوجبة المجمدة والوجبات الجاهزة الآنية والمصنع أقيم على مساحة 35 الف م2 وهيكل الصمنع على مساحة عشرة آلاف م2 ، ويستخدم المصنع تقنية البخار والهواء وبعض التقنيات الحديثة والمصنع سيكون نقلة لعمليات التغذية لحجاج بيت الله الحرام ، وقال أندرقيري ان السعة التقديرية لإنتاج المصنع تصل ل(25) مليون وجبة غذائية سنوياً عندما يعمل بنظام الشفتين وهذا يعتمد على عدد الحجاج والتعاقدات ويمكن يرتفع هذا الرقم والمرحلة القادمة هى مرحلة سلامة وإطمئنان أكثر للحالة الصحية للحجاج وهذا النوع من الوجبات يضمن تحقيق السلامة والصحة لقاصدي وحجاج بيت الله الحرام ، ورداً على سؤال(للمدينة) قال أندرقيري ان المصنع صمم ليخدم جميع المستفيدين سواء بالوجبات المعقمة او المجمدة وكذلك تجهيزات الفنادق وشركات الطيران والمستشفيات وهو مصنع للأغذية مصمم لتغطية إحتياجات كافة شرائح المجتمع وقاصدى وحجاج بيت الله الحرام من الوجبات الغذائية .. وحول تكلفة المشروع قال أندرقيري بناءً على قرار الجمعية العمومية رصدنا ميزانية قدرها (280) مليون ريال والحمدلله عملنا خلال ثلاث سنوات وأنجزنا أعمال المصنع وهو جاهز للتشغيل صرفنا حتى الآن مبلغ (70) ممليون ريال .. وقال ان المصنع جهز بأحدث التقنيات والمساحة قابلة للتوسع وجهزنا 16 معمل وخطتنا القادمة ان يكون المعمل مركزي لمصانع ومطابخ التغذية بمكة ويكون فيه أعلى درجات الإختبارات للجودة وهذا الجزء الخاص بالتوسع فى المرحلة القادمة .. وحول تطلعات مطوفى جنوب آسيا بعد التحول لنظام الشركات قال أندرقيري نحن فى برنامج التحول وضعنا خطة إستراتيجية ووضعنا أهداف أولية ابرزها تشغيل المصنع وأعتقد مؤسسة جنوب شرق آسيا محظوظة أنهات أستثمرت الفترة السابقة فى عمل هذا المصنع ونحن ندخل نظام الشركات وبين أيدينا مشروع قابل للتطبيق الآن والمشروع جاهز وإنطلاقته قريباً إن شاء الله ، لأن المشروع يعتبر الأول من نوعه بحجم الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع ..
