قال الدكتور خالد العبد الكريم من غرفة عمليات العودة للدراسة في وزارة الصحة انه تمت ملاحظة حماس وحرص لدى الطلاب على تلقي لقاح كورونا، وهو ما يظهر حماس العودة للدراسة. مضيفا بأن التنسيق عالي جدا بين وزارة التعليم والصحة في قراءة الخرائط التفاعلية عبر شاشات التحكم بمراكز اللقاح، مختتما حديثه بنصيحة للطلاب: شدو حيلكم في الدراسة.. شدو حيلكم في الأحترازات. "لاحظنا حماس الطلاب وحرصهم على تلقي #لقاح_كورونا"، الدكتور خالد العبد الكريم من غرفة عمليات العودة للدراسة في وزارة الصحة. @SaudiMOH #التواصل_الحكومي pic.twitter.com/QffQ4J3Pzi — التواصل الحكومي (@CGCSaudi) September 1, 2021 وتضمنت الإجراءات المتبعة عند رصد حالة مشتبهة، عزل الحالة في الغرفة المخصصة لعزل الحالات المشتبهة، وتطهير وتعقيم الأماكن التي تواجد فيها الطالب، والتواصل مع ولي أمره لأخذه ومتابعة الحالة وتوجيهها بضرورة أخذ المسحة، ومتابعة نتيجة المسحة وحالة الطالب في تطبيق «توكلنا»، وإبلاغ الإدارات المعنية بالمنطقة (الطب الوقائي، الصحة المدرسية)، وفي حال كانت نتيجة المسحة سلبية فيتم إبلاغ المدرسة بالنتيجة وعودة الطالب بعد زوال الأعراض لمدة 24 ساعة دون استخدام خافض حرارة، أو وفقا لتقرير الطبيب المعالج، والتأكد من حالة الطالب في «توكلنا». وفي حال كانت نتيجة المسحة إيجابية فيتم إبلاغ المدرسة وحصر المخالطين وإعداد قائمة بأسمائهم، ولا يحتاج الطلاب المخالطون للعزل وتتم مراقبتهم لمدة 10 أيام، ومتابعة ظهور الأعراض فقط، وإبلاغ إدارة الطب الوقائي وإدارة الصحة المدرسية بالمنطقة. وتضمنت الإجراءات آليات التعامل مع الحالات الثانوية للحالة الأولى والمخالطين له: بحيث يتم حصر المخالطين الوثيقين للحالة عند رصد إصابة واحدة، ومتابعة ظهور الأعراض لمدة 10 أيام، والتشديد على الإجراءات الاحترازية داخل الفصل (ارتداء الكمامات، التباعد الجسدي)، والتشديد على عدم المخالطة بين طلاب الفصل والفصول الأخرى، وفي حال رصد أكثر من حالة فيتم إيقاف العمل بالفصل لمدة 2-5 أيام، وتُقيّم الصحة العامة بالمنطقة الوضع بالمدرسة، وتحدد مدة الإغلاق والإجراء المناسب، وتتم مراقبة المخالطين وعزلهم لمدة 10 أيام.
