من وقت لآخر تختلف عادات رمضان، تنتهي عادات وتحل أخرى محلها، وهكذا تتنوع الاكلات والعادات الرمضانية من منطقة لاخرى ومن محافظة لاخرى. ونشرت دارة الملك عبدالعزيز، مقطع فيديو للأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع أستاذ الأدب السعودي، تناول فيه "المريس" كعصير طبيعي 100 % وخالٍ من الصبغات الصناعية، مكوّن من التمر والأقط. واستدل الدكتور الربيّع في حديثه مع #دارة_الملك_عبدالعزيز، تحت عنوان الرياض التاريخية على لذة "المريس"، بموقف طريف مع موظفين من اليابان كانوا يعملون بالخفجي حينما تذوقوه للمرة الأولى بمنزله، حيث طلب أحدهم أن يأخذ منه لزوجته، وما حدث بعد ذلك حينما سافر إلى طوكيو، وفوجئ بأحدهم يخبره أنهم منذ ذلك الوقت لا يشربون في رمضان سوى المريس بمكون التمر والحليب.