إلى صديقي المسؤول؟!

يا صديقي المسؤول.. كن أنت مع الوطن والمواطن وانقل الحقيقة بتفصيل، واعلم يا رعاك الله أن العلاقة بين الوطن والمواطن هي علاقة ود وولاء، وعليك يا صديقي أن تكون مخلصًا في تقديم الحقيقة لمن يهمه الأمر، والتي يحتاجها وبقوة في صناعة القرار ورسم الخطط وتحقيق الأهداف، ومن الشجاعة أن تكون أنت شجاعًا في حبك للوطن وفي إخلاصك للأرض التي تحتاجك اليوم وغدًا لأنك أنت صوتها.. وهنا يكون الفرق بين مسؤول يريد أن يصنع لنفسه مجدًا وآخر يريد أن يبني فوق وطنه جنة.. فهل وصلت الرسالة؟! والتي ببساطة هي ملح الحاضر ومخ المستقبل الذي نريده أن يكون للإنسان من النصيب الأكبر..
يا صديقي المسؤول إن كان همك الوطن فالوطن أمانة، وما علينا نحن من كل الأصوات التي تأتي من الخارج والتي يستحيل أن تصل إلينا أبدًا لأننا محصنون ضدها بالحب ومملوءون بالثقة والحلم الذي بالجد يتحقق ولا أجمل من أن نبني الإنسان ونسعده ونمكنه من أن يبدع ويعمل فوق أرضه، هذه الأرض التي تحتاجنا كلنا لنكون لها الجنود الذين يحمون الحدود والعهود.. فكن يا صديقي أنت حبيب الوطن وأنت العاشق الأول له ولا شيء أجمل من أن نقول الحقيقة..
(خاتمة الهمزة)... بناء الإنسان هو الخطوة الأولى لبناء الأوطان.. حفظ الله الوطن من كل شر... وهي خاتمتي ودمتم.