يطل علينا الزميل الجميل والإعلامي المتألق علي العلياني من خلال قناة (إم.بي.سي) وبرنامجه «معالي المواطن» والحقيقة أن إبداع علي ليس له حدود وأن غيابه عن الشاشة كان مؤثراً جداً وكنت أعلم عن أنه يرتب لعمل جديد ،وهاهو يعود ليمارس إبداعه وجرأته التي هي نابعة من روحه الوطنية ومن عشقه وولائه وحبه وإخلاصه للوطن الذي حتما يكبر بحب وإخلاص أبنائه ، كانت البداية الجميلة والتي هنأتُه عليها بعد نهاية الحلقة برسالة قلت له فيها « أخي الغالي أبوسعد ..أهنئك على العودة واسمح لي أن أهني معالي المواطن الذي يحبك ، المواطن الذي يحتاجك ، المواطن الذي بإعلامك ووعيك يكبر وتتحقق أحلامه ..». معالي المواطن هو اسم لبرنامج يلامس هموم المواطن ويعيش معه كل ما يهمه من خلال الإعلام الواعي الذي يضع هموم الناس في المقدمة والتي (لا) تحتاج إلى مطبلين أبداً و(لا) إلى منافقين يحيون مصالحهم فقط ،بل تحتاج إلى روح مضيئة تعي قيمة الإنسان وتقدر قيمة الكلمة التي تولد من أجل أن تصنع للإنسان حياة جميلة وسعادة أبدية ،وهي حقيقة يعرفها عن «علي « وطنُه الذي يحبه ويتمنى له أجمل مما يتوقع ،وبحجم سعادتي بعودته كانت سعادتي في حضور صديقي الغالي الروائي الإنسان عبده خال ، ذلك البسيط الضخم الذي ما يزال يبدع ويبدع حتى في تعبه حفظه الله ، ليكون فاتحة وفاكهة البدايات في أول حلقة لبرنامج رائع ومذيع أروع ولا أجمل عندي من أن يحمل المواطن اللقب ويعيش المعالي حقيقة فوق أرضه ، فالوطن للمواطن والمعالي له والرفعة والعزة للوطن ...عاش الوطن ...،،، ( خاتمة الهمزة) ... كنت أمازح أبا سعد في نهاية الرسالة حين قلت له إنني من أمس ناديت نفسي « معالي المواطن إبراهيم نسيب « ،ولمَ (لا) والوطن لي والحب لي والأمن لي والسعادة التي أتمنى أن تكون حياة كل مواطن ليصبح كلنا معالي وتكون المعالي للجميع ... وهي خاتمتي ودمتم.