نقلت الخطوط الجوية العربية السعودية (3) ملايين و(924) ألفاً و(477) راكباً على متن (23.263) رحلة داخلية وخارجية خلال الربع الأول من عام 2005م (يناير، فبراير، مارس)، منهم (2) مليون و(222) ألف و(865) راكباً على القطاعات الداخلية على متن (15.452) رحلة بزيادة (6%) عن نفس الفترة من العام الماضي في حين بلغ مجموع الركاب الذي نقلتهم على الرحلات الدولية (957) ألف و(7) ركاب على متن (7811) رحلة. تحدث بذلك معالي مدير عام الخطوط السعودية الدكتور خالد بن عبدالله بن بكر وقال: إن هذه الأرقام تعكس مؤشراً إيجابياً للأداء المتميز للخطوط السعودية الذي بدأته منذ (5) سنوات حيث بدأ ارتفاع عدد الركاب بشكل متواصل حتى بلغ في نهاية العام الماضي 2004م أكثر من (15) مليون راكب، كما يتوقع بإذن الله أن يتجاوز معدل نقل الركاب خلال هذا العام 2005م الستة عشر مليون راكب. وقال معاليه: إن الدراسات التسويقية لعام 2004م أظهرت ولله الحمد نمواً في الحركة الدولية للخطوط السعودية على القطاعات المنافسة بنسبة (9.2%) بينما انخفضت على الشركات الأخرى نسبة (0.8%) ليصبح إجمالي النمو في أسواق المملكة (3.6%) وهي نسبة تعكس الجهود المتواصلة التي تقوم بها (السعودية) لفتح أسواق جديدة والتركيز على نوعية الخدمات التي تقدمها للمسافرين لمواجهة حدة المنافسة بين شركات الطيران والتي أصبحت جودة الأداء ممثلة بالفعالية والكفاءة التشغيلية وتوفير أسباب الراحة للركاب هي المفتاح الرئيسي للنجاح في مجال صناعة النقل الجوي فقد حققت (السعودية) تقدماً ملموساً في شتى المجالات فمن حيث الفعالية كان أبرز تطور في الفترة الماضية التوسع الكبير في شبكة التسويق الآلية سواءا فيما يتعلق بمكاتب المبيعات ومكاتب الحجز ووكالات السفر والسياحة عبر تزويدها بأحدث التقنيات في مجال الحجز والإنترنت.. كما حققت (السعودية) معدلات أداء تشغيلية عالية فاقت ال(94%) نتيجة للكفاءة التشغيلية وجودة برامج الصيانة التي أثبتت (السعودية) جدارتها وقدراتها الفنية في هذا المجال مما أكسبها مزيداً من الجدارة والثقة من قبل منظمات الطيران الدولية والشركات الصانعة.