تمنى خفض اللاعبين الأجانب.. منصور الخضيري: أتمنى أن يحظى الشباب باهتمام وزارة الرياضة.. واتحاد القدم ورث مسؤولية جسيمة

الأهداف الخمسة

الأهداف الخمسة.. زاوية أسبوعية جديدة، تحت مفهوم جديد، نختصر فيها الأسئلة، لنطرح ما يفيد الشأن الرياضي والكروي السعودي، ونستضيف من خلالها أسماء رياضية وإعلامية كبيرة للإجابة عن تلك الأسئلة، وضيفنا اليوم الأستاذ منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً.
الهدف الأول: ما هو الهدف الذي تتمنى تحقيقه لصالح الرياضة السعودية..؟!
-هو الهدف الذي رسمته خطط الدولة الخمسية لقطاع الشباب والرياضة الحيوي في المملكة منذ تأسيس الرئاسة العامة لرعاية الشباب بقرار مجلس الوزراء المؤقر قبل ما يقارب خمسين عاماً، ومن أبرز ذلك وأهمه نشر الأنشطة الرياضية والشبابية والترويحية بين القاعدة العريضة من الشباب، وغرس قيمها التربوية في نفوسهم، وإكسابهم العادات السلوكية القويمة ليكونوا سواعد في البناء والتنمية في المملكة، وكذلك الارتقاء بمراتب البطولة والتفوق في ميادين الرياضة والشباب بما يعزز مكانة المملكة دولياً، وذلك يأتي من الهيئات الرياضية وفي مقدمتها المظلة الرئيسة للرياضة، وهي اللجنة الأولمبية السعودية وأذرعها المتمثلة في الاتحادات الرياضية ومن المؤسسة الرياضية الحكومية وهي حالياً (وزارة الرياضة) وهياكلها ومكاتبها وأذرعها المتمثلة في الأندية والمراكز والهيئات التابعة لها؛ من أجل ذلك أولت الدولة الوزارة اهتمامها ودعمها الكبير مما جعل المسؤولية تجاه هذا القطاع الحيوي هامة جداً، وهنا نتطلع إلى تحقق المنظومة الرياضية كل الأهداف الاستراتيجية لتكون المملكة في مقدمة الركب الرياضي العالمي وتتبوأ مكانتها التي تستحقها بالوصول برياضتنا - وفي كل مجالاتها وأنواعها - إلى ما نأمله لها من تطور وتفوق بإذن الله في ظل كل ذلك الدعم وفي ظل بنية تحتية مهمة تتمثل في المنشآت الكبيرة والمرافق الحيوية والكوادر السعودية المؤهلة القادرة بحول الله على تحقيق ذلك.
الهدف الثاني: ما هو الهدف الذي تتمنى أن تحققه وزارة الرياضة..؟!
-يتمثل في الآتي: آمل أن يحظى قطاع الشباب (والذي هو جزء من مسؤولية الوزارة) بما كان يحظى به في السابق من اهتمام قبل التغييرات التي حدثت لمسمى الوزارة ؛ فالشباب هم عدة المستقبل وأمل الأمة في النماء والتطور وهم محور اهتمامات خطط المملكة الخمسية التنموية، ورؤية المملكة 2030 فالبرامج الشبابية المكثفة التي كانت موجودة وتلبي اهتمامات الشباب ورغباتهم وهواياتهم لم تعد موجودة أو هي ليست محل الاهتمام الأكبر، والأمل معقود على سمو الوزير الشاب النشط الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بأن يعيد لبرامج الشباب حيويتها ونشاطاتها من خلال وكالة شؤون الشباب ومن خلال بيوت الشباب، وأبرز تلك المناشط هي معسكرات الشباب للخدمة العامة وللترويح وللعمل، وكذا تبادل الوفود الشبابية، والنشاطات الكشفية، ومناشط بيوت الشباب وغيرها مما يمثل رغبات الشباب وهواياتهم، ولعلنا نرى مسمى الوزارة يوماً ما وقد أصبح وزارة الشباب والرياضة، أما الموضوع الآخر الذي أتمنى من الوزارة الاهتمام به هو تفعيل الاتفاقيات الثنائية التي سبق وأن أبرمتها رعاية الشباب مع عدد من وزارات الشباب والرياضة في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية ففي تلك الاتفاقيات منافع كثيرة سواء في المجال الرياضي مثل التدريب ومعسكرات المنتخبات الوطنية وغيرها وفي الجانب الشباب هناك تبادل الوفود الشبابية مع الدول الشقيقة والصديقة بما يتيح لشبابنا أن ينقل صورة مشرفة للمملكة في الخارج ويتيح الفرصة لشباب العالم لزيارة المملكة والاطلاع على جوانب نهضتها وتطورها.
الهدف الثالث: ما هو الهدف الذي تتمنى أن يحققه اتحاد القدم..؟!
-أهداف وليست هدفاً واحداً فقد ورث الاتحاد السعودي لكرة القدم مسؤولية جسيمة في مواصلة إنجازات الكرة السعودية قارياً وعالمياً لذلك فأول هدف أتمناه أن يضع خطة طويلة المدى للمنتخبات الوطنية بمختلف درجاتها وأن تكون هي محط الاهتمام الأول للاتحاد، وفي سبيل ذلك لابد من وضع الأسس الجوهرية التي يمكن أن تبنى عليها تلك الاستراتيجية وأولها دعم الفئات السنية في الأندية، وخفض اللاعبين الأجانب في الدوري فليس بالإمكان أن نتطلع إلى منتخب سعودي قوي يعيد الإنجازات في ظل تحجيم المواهب السعودية وعدم إعطائها الفرصة للبروز، وإن عاجلاً أو آجلاً سيتضرر المنتخب الوطني من كثافة عدد اللاعبين الأجانب في الأندية وما يمثله ذلك من عبء مالي كبير، وعلى الاتحاد تدارك الأمر قبل فوات الأوان، والهدف الآخر الذي آمل أن يعود كما كان هو الحضور الفاعل للاتحاد السعودي في الاتحاد القاري الآسيوي، وكذلك في الاتحاد الدولي الفيفا لأننا رأينا كيف تضررت منتخباتنا وأنديتنا من غيابنا عن صنع القرار خاصة في الاتحاد الآسيوي، ثم إن حضورنا أيضاً في الاتحادات القارية الأخرى خجول جداً ولا يتناسب مع مكانة المملكة وتأثيرها.
الهدف الرابع: ما هو الهدف الذي تتمنى أن يحققه الإعلام الرياضي والبرامج الرياضية..؟!
-بالنسبة للإعلام الرياضي فهو مرآة الرياضة ومنجزاتها وشهادتي في إعلامنا الرياضي مجروحة فأنا تشرفت بخدمة هذا الإعلام سنوات طويلة وأسهمت بوضع لبناته الأولى بدعم من أصحاب السمو رؤساء رعاية الشباب الذي حظي الإعلام الرياضي منهم باهتمام ودعم كبيرين، وأنا متفائل بإعلامنا الرياضي في ظل دعم وزارة الرياضة وحيوية ونشاط الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي الذي يرأسه زميل قدير هو د.رجاء الله السلمي ومعه نخبة من الكفاءات الإعلامية الرياضية، وهو الاتحاد الذي كان فكرة منذ رئاسة الأمير سلطان ثم الأمير نواف لرعاية الشباب، وشكلت له لجنة تأسيسية ضمت مسؤولين من الرئاسة ووزارة الإعلام وهيئة الصحفيين وعدد من الإعلاميين الخبراء، ثم رأى النور فيما بعد.. أما البرامج الرياضية فالذي آمله أن يكون التنافس بينها لخدمة الحركة الرياضية في المملكة بعيداً عن التعصب غير الحميد، كما آمل أن تحظى الرياضات الأخرى بنصيب من البرامج الرياضية.
الهدف الخامس: ما هو الهدف الذي تتمنى أن يحققه فريقك المفضل..؟!
-الهدف الذي أتمنى أن يحققه فريقي نادي البكيرية هو أن أراه يوماً ما في دوري المحترفين وقد كان العام الماضي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك الهدف، لكنه هذا الموسم في وضع مختلف وأتمنى له ولإدارته التوفيق والنجاح.