شرف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم الحفل التكريمي الذي أقامته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الرس الذي أقيم في جامع الحناكي حيث تم تكريم ستة وأربعين حافظا وحافظة وقد حظي الحفل بحضورعددكبير من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وعلى رأسهم محافظ الرس خالد منصورالعساف والشيخ عبد الرحمن صالح الحناكي الداعم لهذا الحفل حيث بدأت مسيرة الخريجين أمام سموه الكريم ثم كلمة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرس ألقاها الدكتور ناصر بن محمد الصائغ الذي رحب بالحضور وشكر سمو الأمير تشريفه لهذه المناسبة ثم قراءات نماذج من كتاب الله، وتوالت فقرات الحفل وألقيت كلمة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الرس ألقاها رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ حمد بن عقيل العقيل رحب من خلالها بسمو الأمير والحضور مشيداً بالدعم الذي يلقاها حفظة كتاب الله في هذه البلاد مهنئاً الخريجين حفظهم لكتاب الله عز وجل مقدماً شكره لكل من شجع ووقف مع الخريجين وساعدهم على حفظ كتاب الله كما قدم الشكر لسمو نائب أمير منطقة القصيم على رعايته ودعمه الملموس، كما هنأ الجميع بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأرض الوطن سالماً معافى. كما استمع سموه لنماذج من قراءات الخريجين. بعد ذلك عبر الخريجون وحفظة كتاب الله عن شكرهم الجزيل لكل من ساعدهم ووقف معهم لإتمام وحفظ كتاب الله عز وجل مثنين على الدعم الذي لمسوه من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الرس، كما قدموا شكرهم لسموه الكريم داعين المولى عز وجل أن يعينهم على العمل بما حفظوه، وذلك من خلال كلمة ألقاها نيابة عنهم الخريج عبدالله بن عبدالعزيز الغفيلي.بعد ذلك ألقيت كلمة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ألقاها عبدالله بن محمد المزروع عبر من خلالها عن سروره بعودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالماً معافى وقال: إنها لمفخرة عظيمة أن نحتفل بحفظة كتاب الله عز وجل مشيداً بدعم حكومتنا الرشيدة لكتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مثنياً على دعم سموه الكريم لرعايته حفل تخريج حفظة كتاب الله متمنياً للخريجين التوفيق والسداد، بعد ذلك تفضل سمو الأمير بتوزيع الجوائز والشهادات على الحفظة، وقد تسلم كل حافظ خمسة آلاف ريال من رجل الأعمال الشيح عبد الرحمن الحناكي وألف ريال لكل حافظ من الجمعية وخمسمائة ريال من فاعل خير.. كما أعرب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمنطقة القصيم رئيس محاكم منطقة القصيم المساعد فضيلة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي عن سعادته الغامرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته سالماً معافى لوطنه وشعبه. وقال: إننا في هذه الليلة المباركة نحتفي بحفظة وحملة كتاب الله عز وجل من بنين وبنات طلاب وطالبات هذه الجمعية المباركة في مخرجاتها وفي تعليمها وفي تربيتها جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الرس. وأضاف فضيلته لابد أن نستذكر نعم الله علينا في هذه البلاد الطيبة التي أولى ولاة أمرها عناية خاصة لكتاب الله عز وجل ومتعلميه دعماً ومساندة وحباً وتقديرا فلهم منا الدعاء بالتوفيق والسداد والعزة في الدنيا والآخرة. مشيداً بدعم سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الملموس للجمعية بمنطقة القصيم على كافة الأصعدة كما أشاد برعاية سموه للحفل ودعم ورفعة كتاب الله عز وجل وأهله داعياً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته. كما قدم فضيلته الشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ولمدير فرع الوزارة بالمنطقة ولرئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الرس ولزملائه ولمحافظ الرس والأهالي على حضورهم ودعمهم ومشاركة الحفظة فرحتهم . وفي ختام الحفل صرح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم عن اعتزازه بتخريج حفظة كتاب الله عز وجل في الحفل الذي رعاه سموه الكريم لتخريج الدفعة الثانية عشرة من حفظة كتاب الله والبالغ عددهم 46 حافظاً وحافظة الذي أقيم بجامع الشيخ صالح بن مطلق الحناكي- رحمه الله- بمحافظة الرس.وقال سموه إنه لشرف عظيم حضوري تخريج دفعة حفظة القرآن الكريم مهنئاً سموه جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة الرس والقائمين عليها هذه الاحتفالية المباركة. وأضاف سموه أن هذه الدولة المباركة التي يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والتي نحتفل هذه الأيام بإخلاصنا وبالقلوب المفعمة بالحب من أبنائها بوصول قائدها سالماً معافى فنحمد الله أن من عليه بالصحة والعافية.كما أضاف سموه أن هذه الدولة التي قامت على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسوف تستمر بإذن الله على هذا النهج إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.مشيراً سموه إلى أن هذه الدولة جعلت القرآن منهجاً يحتذى فلقد اهتمت بطباعة كتاب الله عز وجل وإقامة الجوائز والحوافز والمسابقات وبذلت كل جهد لرفعة هذا الدين وسلامة هذا القرآن. سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأن يوفقنا دائماً لما فيه الخير والسداد وأن يجعلنا دائماً هداةً مهتدين. متمنياً سموه من أبنائه حفظة كتاب الله العمل بما حفظوه والدعاء لمن ساعدهم ودعمهم على حفظ كتاب الله كما أوصى سموه الخريجين بالبر بالوالدين لتشجيعهم علىحفظ كتاب الله والانخراط بالجمعيات المباركة سائلاً المولى أن يبارك لهم بما أعطاهم وبهذا النهج القويم والخصلة المباركة مشيداً بالرعاة والداعمين لهذه الجمعية والقائمين على هذه الاحتفالية المباركة.