المتهمون بالتنصير يواجهون الإعدام

طالبان تسمح لهم بتوكيل محامين أجانب

أعلن رئيس المحكمة العليا في افغانستان مولوينور محمد شكيب امس الاربعاء ان الغربيين الثمانية العاملين في منظمة غير حكومية والذين تجري محاكمتهم حاليا في افغانستان بتهمة التنصير قد يشنقون في حال ادانتهم.
وكان مولوي شكيب قد اعلن للصحفيين بدء المحاكمة صباح امس الاول الثلاثاء.والغربيون الثمانية المحتجزون هم اربعة ألمان وامريكيان واستراليان.
وكان قد تم توقيفهم بين الثالث والخامس من اب/اغسطس الماضي ويعتقلون منذ ذلك الحين في كابول مع 16 من زملائهم الافغان العاملين في منظمة «شلترناو انترناشيونال»، وهي منظمة غير حكومية متخصصة بإعادة بناء المساكن المدمرة بفعل الحرب.
وقالت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ان كبير القضاة في حركة طالبان الحاكمة بأفغانستان سمح امس الاربعاء لعمال الاغاثة الاجانب الثمانية المتهمين بالدعوة للمسيحية بتوكيل محامين أجانب غير مسلمين.
ونقلت الوكالة التي يقع مقرها في باكستان عن نور محمد ثاقب كبير القضاة قوله «لهم الحق الكامل في الدفاع عن أنفسهم في المحكمة. فإن كانوا يريدون توكيل محام فليس لنا اعتراض». وأضاف «بل ان بإمكانهم احضار محامين أجانب غير مسلمين للدفاع عنهم».
وألقي القبض منذ أكثر من أربعة أسابيع على 24 من العاملين بوكالة شلتر ناو انترناشونال التي يقع مقرها في ألمانيا بتهمة محاولة تحويل أفغان من الاسلام للمسيحية وهي تهمة يمكن أن تصل عقوبتها للاعدام. والاجانب المحتجزون هم أربعة ألمان وأمريكيان واستراليان أما الباقون فأفغان.وبدأت محاكمة الاجانب أمس الاول الثلاثاء.