في روايته "جدة 915″، جمع الأديب سعيد السريحي بين التاريخي والمتخيل؛ إذ استحضر فيها بمهارته الأدبية والكتاببة أجواء المدينة الساحلية (جدَّة) في القرن العاشر الهجري، ومعاناة أهلها بتفشي "الجدري" والكساد التجاري في تلك الحقبة. دارة محمد بكر سندي احتفت بالرواية وبصاحبها بعد انقطاعه عن الكتابة فترة وجيزة، وذلك بحضور عدد من الجداوية، يتقدمهم صديقه هاشم الجحدلي، ومحبوه: خالد المعينا، وأحمد ساعاتي، ومحمد نويلاتي، ومصطفي معوض، ويوسف المرزوقي، ومحمد البيز، وصالح بوقري، وهاني عارف، وممدوح ناظر. المناسبة تخللها حوار شرقاً وغرباً حول جدة وتاريخها، من حارة البحر الى حارة الشام ، قبل أن يختتم بوجبة عشاء فاخرة، تخللتها وجبة (الملوخية) المفضلة لدى أهالي جدة.