حذّرت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة تكساس للتقنية من مخاطر شرب الماء وقوفًا، مؤكدة أن وضعية الجسم أثناء الشرب، قد تكون أهم من كمية السوائل نفسها. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا"، فإن شرب الماء واقفًا- رغم شيوعه- يُدخل السائل إلى المعدة بسرعة مفرطة؛ ما يخفف الأحماض الهضمية ويبطئ امتصاص العناصر الغذائية. الدراسة المنشورة على منصة "PMC" العلمية، أوضحت أن "وضعية الجسم أثناء الشرب تؤثر على توزيع السوائل في الجسم، وقد تغيّر قياسات الترطيب"، مشيرة إلى أن الجلوس أثناء الشرب هو الوضع الأمثل لامتصاص أفضل وأكثر أمانًا. ضعف الهضم دخول الماء بسرعة إلى المعدة يخفف العصارات الهضمية، ويسبب الانتفاخ وعسر الهضم. وزيادة حرقة المعدة، وارتخاء العضلة العاصرة قد يؤدي إلى ارتجاع الأحماض نحو المريء، إلى جانب ارتفاع مؤقت في ضغط الدم وتسارع النبض؛ ما يشكل خطرًا على مرضى القلب. يُذكر أن السنة النبوية أوصت بالشرب جلوسًا؛ لما في ذلك من فوائد صحية وروحية، واتباعًا لهدي النبي، فيما يبقى الشرب قائمًا جائزًا لكنه ليس الأفضل.