أعلنت السلطات المغربية أن الجزائري المعتقل على ذمة التحقيق في قضايا إرهاب والمنتمي إلى تنظيم «جند الخلافة» في الجزائر، أوفِد إلى المغرب بهدف التنسيق مع عناصر متطرفة موالية لتنظيم «داعش» الذي يتزعمه أبو بكر البغدادي. وكان الإرهابي الجزائري اعتُقل الأحد الماضي في منطقة بني درار في وجدة على الحدود المغربية - الجزائرية المغلقة منذ عام 1994. وذكر بيان لوزارة الداخلية المغربية أن التحريات كشفت عن مخطط لشنّ هجمات إرهابية بواسطة المتفجرات. وأضاف أن التحاليل التي أُجريت على المواد التي عُثر عليها بحوزته وأخرى مخبأة في غابة «الكربوز» بين منطقتي بني درار وأحفير على الحدود الشرقية للبلاد، تدل على نوايا «استخدامها في صناعة المتفجرات لتننفيذ مخططات إرهابية». وقالت السلطات أن التحقيقات كشفت تخطيط تنظيم «جند الخلافة» لتجنيد «عناصر متبشعة بالفكر الجهادي وإخضاعها لتدريب عسكري في الجزائر»، وذلك في سياق «مشروع لإعلان الجهاد في دول المغرب العربي وأوروبا تماشياً مع الاستراتيجية التوسعية لما يسمى الدولة الإسلامية». وأضافت أن المعتقل الجزائري «نجح في نسج علاقات وطيدة في المنطقة الشرقية على الحدود المغربية - الجزائرية مع متهم آخر ملاحَق من جانب الأمن».