«ثري إم» السعودية تفتتح مركز الابتكار للعملاء في الرياض

افتتحت «ثري إم» الشركة العالمية الرائدة في مجال الأبحاث والتطوير أول من أمس مركز الابتكار المميز والفريد من نوعه في مرافقها المكتبية الفسيحة في الرياض.
حضر حفلة الافتتاح وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة المهندس وليد أبوخالد والقائم بالأعمال الأميركي في المملكة تيموثي ليندركينج اللذان قاما بجولة تعريفية في أرجاء مركز الابتكار، بصحبة كل من نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شركة ثري إم اتش سي شين، ونائب رئيس ثري إم للشرق الأوسط وأفريقيا عرفان مالك.
يشكّل مركز الابتكار من «ثري إم» دليلاً على مدى التزام الشركة بتلبية الحاجات المتزايدة للشركات والمستهلكين في المملكة العربية السعودية والعالم ككل.
وصمم مركز الابتكار لاستعراض أنظمتنا التكنولوجية الأساسية البالغ عددها 46 ولتسليط الضوء على كيفية اندماج هذه التكنولوجيات معاً، لتوافر حلول مبتكرة وفريدة من نوعها. وهذا بدوره يتيح لمركز الابتكار من «ثري إم» في الرياض إمكان تلبية متطلبات العملاء في شكل أفضل، وهو ما سيساعد في توفير حلول أكثر فاعلية ومراعاة للأغراض المحددة مع الأخذ في الاعتبار الظروف المناخية القاسية السائدة في المنطقة.
يقع مركز الابتكار المفتتح حديثاً في بوابة الأعمال في حي قرطبة بالرياض، وهو قائم على منطقة بمساحة رحبة تبلغ 1100 متر مربع، وبهذا المركز الجديد يصل إجمالي مراكز الابتكار المتخصصة من «ثري إم» إلى 37 مركزاً.
وقال مالك: «تشكل السوق السعودية محط اهتمام رئيس بالنسبة إلى شركة ثري إم عالمياً، ونحن ملتزمون بالاستثمار في مواردنا ومرافقنا، لترسيخ حضورنا، ولنكون أقرب إلى عملائنا. وتمكنا على مدى الأعوام القليلة الماضية من إحراز تقدم متسارع في إطار توسيع نطاق حضورنا في المملكة بافتتاح مركز الابتكار في الرياض، سنجعل تكنولوجياتنا وحلولنا المبتكرة أكثر قرباً من المستهلكين في هذه المنطقة المهمة». وقال المدير العام لشركة ثري إم في السعودية أسامة حمودة: «سيستفيد مركز الابتكار في الرياض من قدرات الأبحاث والتطوير التي تتميز بها شركة ثري إم، فضلاً عن أنظمتنا التكنولوجية الأساسية البالغ عددها 46، وذلك لتزويد العملاء المحليين تلبية لحاجاتهم المستجدة في المنطقة. وعند تجولهم في مركز الابتكار لدينا سيكتشف عملاؤنا روعة ابتكارات «ثري إم» من خلال اختبارها فعلياً، إذ إنهم سيشاهدون ويسمعون ويلمسون ويتفاعلون مع تكنولوجياتنا التي أحدثت تحولاً جذرياً في مسار ونمط حياتنا».