عقد مجلس هيئة أعضاء الشرف في نادي الرائد ظهر أمس اجتماعهم الثاني في مقر النادي، والذي جاء على هامش دراسة وضع رئاسة النادي بعد استقالة عبدالعزيز التويجري، بعد الصعود للدوري الممتاز هذا الموسم, وحضر الاجتماع الذي احتضنته قاعة صالح المبارك بالنادي 50 عضواً من داخل وخارج منطقة القصيم، وعلى رأسهم رئيس الهيئة صالح المحيميد, ولم يتوصل المجتمعون إلى تحديد اسم الرئيس الجديد، الذي يخلف التويجري للمرحلة المقبلة، خصوصاً بعد أن قدم المرشح وعضو الشرف نائب رئيس النادي السابق خالد السيف اعتذاره عن استلام سدة الرئاسة، لظروفه العملية والعائلية ووجوده في العاصمة الرياض، بعيداً عن النادي. وناقش الرائديون في اجتماعهم كثيراً من الأمور المتعلقة بمستقبل النادي، وكيفية الاستعداد الأمثل للدوري الممتاز، والظهور بالشكل الذي يرضي طموحات وآمال محبيه. وكاد الاجتماع أن يخرج عن الإطار الذي عقد من أجله، وذلك بعدما طالب أحد الأعضاء الذين حضروا من خارج المنطقة من الرئيس المستقيل التويجري، ضرورة كشف الموارد المالية في مجلس إدارته للفترة الماضية، التي قضاها في مجلس الإدارة، وما تم صرفه، ما استدعى تدخل عضو الشرف عبدالرحمن الفراج وقرب وجهات النظر بين الطرفين، وطالب الجميع عدم التطرق إلى سلبيات الفترة الماضية، وأشار إلى أن الغرض من الاجتماع هو لم الشمل في البيت الرائدي، وتقريب وجهات النظر بين الشرفيين أنفسهم. وفي نهاية الاجتماع اتفق الأعضاء على عدد من النقاط المهمة، منها: منح رئيس النادي المستقيل عبدالعزيز التويجري الصلاحيات كافة في التعاقدات سواء مع اللاعبين المحليين أم الأجانب، وذلك لأهمية المرحلة وحساسيتها ووجوده للعمل في النادي إلى حين وجود رئيس جديد, وتشكيل لجنة جديدة مكونة من خمسة من أعضاء الشرف، لتكون مهمتها البحث عن رئيس للنادي لمدة أسبوع واحد, ووقع الاختيار على الأعضاء فهد الربدي، وعبدالعزيز المسلم، وعبدالله المبارك، وإبراهيم الراشد، وعبدالرحمن الفراج, كما تمت الموافقة بالإجماع على خطوة الإدارة بالتجديد مع اللاعبين أحمد الحربي والحارس فايز السبيعي، واستقطاع مبالغ التجديد معهم من المدخلات المقبلة للنادي.