تبنى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مشروع الصالونات الأدبية، من خلال اللقاء الذي سيعقد في رحاب مكةالمكرمة، اعتباراً من السبت المقبل، ويستمر يومين. ومن أهم محاور اللقاء، دور الصالونات الثقافية في نشر ثقافة الحوار، علاقة الصالونات بالإعلام، الصالونات بين النخبوية والانفتاح، ثقافة الحوار بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والصالونات الثقافية. وسيقدم الدكتور عبدالمقصود خوجه في ورقته المعدة بهذه المناسبة، نموذجاً من تجربته مع الصالونات، ودور"الإثنينية"في تنمية الحوار بين أفراد المجتمع. فيما سيتناول سكرتير تحرير المجلة العربية سهم الدعجاني في ورقته، إسهامات الصالونات في نشر ثقافة الحوار، وسيعرض الدكتور إبراهيم القعيد تجربة الصالونات النخبوية، وسيقدم الأستاذ محمد السيف ورقة عن مستوى الحضور العام للصالونات، فيما تشارك الأستاذة مها فتيحي بورقة عن علاقة الصالونات بالإذاعة والتلفزيون، فيما خصصت ورقة رئيس تحرير صحيفة المدينة الدكتور فهد عقران، لعلاقة الصالونات بالصحافة الورقية ونظيرتها الإلكترونية، وسيبين الأستاذ محمد المشوح في ورقته أهم حاجات الصالونات الثقافية من المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها مركز الملك عبدالعزيز الحضاري، وسيختتم اللقاء بورقة الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل المعمر، عن تطلعات مركز الحوار الوطني من الصالونات الثقافية. ووجه مركز الحوار الوطني الدعوات لجميع مؤسسي الصالونات الأدبية في السعودية، إضافة إلى نخبة من المثقفين والإعلاميين من أرجاء الوطن، كما تشارك في اللقاء صالونات حديثة، منها"خميسية"عبدالرحمن موكلي من جازان، و"ثلوثية"الرباعي من الباحة.