خسر أعرق فرق العالم وأغناها باللاعبين العالميين فريق ريال مدريد الاسباني، بنتيجة كبيرة قوامها ستة أهداف من نظيره ريال سرقسطة، في مباراة كانت رسالة واضحة للفرق والمنتخبات الكروية كافة في العالم مفادها:"أن كرة القدم لا مستحيل فيها، ولا تعترف سوى بمن يعطيها داخل الملعب"، والشواهد الأخرى كثيرة ولا يوجد موسم رياضي في معظم دول العالم الكروي لا يوجد فيه حدث رياضي مماثل، ومن هنا نطالب"الأخضر"بحفظ هذه الرسالة التي تؤكد عدم وجود كبير في عالم الكرة لكي يستوعبوها قبل الدخول في المعترك العالمي الكبير في ألمانيا. الثقافة الرياضية هي أحد عوامل نجاح اللاعب الرياضي في لعبته، وخصوصاً اللعبة ذات الشعبية الاولى في العالم"كرة القدم". وفي هذا العصر الحديث لم تعد هناك صعوبة في التزود والتعلم عن بعد في شتى المجالات. والمسابقات والبطولات الكروية على مستوى الدول والقارات والمونديالات تتابع بطريقة مباشرة عبر شاشات القنوات الفضائية بكل حرية في كل دول العالم، ويحظى المشاهد والمتابع ببرامج تحليلية لمعظم المباريات، عطفاً على توافر اللعبة الاكترونية"البلايستيشن"التي تقدم هي الاخرى معلومات واسعة عن كرة القدم وطرق اللعب والخطط الفنية والمهارية، وقلما يكون هناك لاعبون لا يتابعون ذلك. وبذلك عليكم يا لاعبي المنتخب الوطني الاستفادة من كل ما يقدم عبر التلفاز وعبر"البلايستيشن"، لنمو ثقافتكم وفكركم الرياضي والكروي حتى تكونوا قبل انطلاقة المونديال العالمي المقبل في المانيا في جاهزية فنية وفكرية وثقافية، لمقارعة الكبار وتقديم مستويات مشرفة ومنافسة المنتخبات الاخرى. ما يحتاجه"الأخضر"في مرحلة الاعداد لكأس العالم هو: إعطاء الفرصة في المباريات الودية الدولية للمهاجمين عبدالله الجمعان ومالك معاذ وصالح بشير، للوقوف على ما يمتلكونه من إمكانات فنية وبدنية. استقطاب إداري مختص وأكاديمي في مجال علم النفس والاجتماع للمشاركة في إعداد اللاعبين في النواحي النفسية والاجتماعية حتى تعود روح"الأخضر"المعروفة. عند حدوث أخطاء سلوكية من لاعبي المنتخب إعلان ذلك للجماهير ومحاسبتهم علناً أسوة بالمنتخبات العالمية. بنت السعودية - الرياض