يكتب الناس حروفهم ثم يرسلونها إلى جوالات أخرى تستقبلها، ثم تتقلب الوجوه بين باسمه وغاضبة، وبلا تعابير... المشكلة التي وقع فيها الكثيرون و"أنا"على رأسهم - أن الSMS أفقد العيد حلاوته، ولم يعد يجدي حتى"الفيمتو"في إعادة هذه الحلاوة... فهذا أرسلت له"مسج"فلن أكلمه لأبارك له، وذاك استقبل"مسجي"فلا يحتاج أن أزوره وأهنئه بالعيد، وتلك قرأت"مسجها"ولا حاجة لي بتلبية دعوتها... وهكذا زاد الSMS العيد غرابة وبعداً بين الناس، واختصر كثيراً من المسافات ليجعل اليوم"السعيد"ينتهي في صباحه، أو ربما مساء اليوم الذي يسبقه... وما دام"المسج"موجوداً فلا داعي لما يسمى مجازاً"الروابط الاجتماعية"... وعيدكم مبارك! [email protected]