أختتمت في الكويت أمس أعمال الاجتماع التاسع لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع في دول مجلس التعاون. ورأس وفد المملكة نائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز. وكان أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح استقبل، في قصر بيان ظهر أمس، وفي حضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون. ونوّه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي رئيس الدورة الحالية الشيخ جابر المبارك الصباح في كلمة في بداية الجلسة بالعلاقات"الحميمة بين دول المجلس، ما يزيد من قوة العمل الجماعي لمواجهة المخاطر التي تواجهها دول الخليج، مذكراً بالأعمال الإرهابية التي تعرضت لها دول المجلس والمصادمات العسكرية لعدد من الدول المحيطة بدول المجلس، والحرص على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتحقيق الأمن في دول الخليج". ووجّه الشيخ جابر، بحسب وكالة الأنباء السعودية، شكره إلى الأمين العام لمجلس التعاون والعاملين في اللجان المنبثقة من المجلس، لما يقدمونه من عمل دؤوب وإنجازات لتحقيق الهدف المنشود، بما يخدم التعاون بين دول مجلس التعاون. بعد ذلك، ألقى الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية كلمة رحب فيها بوزراء الدفاع، وشكر أمير دولة الكويت على دعمه مسيرة مجلس التعاون، وشكر كذلك سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد على الدور الحيوي الذي اضطلعت به سلطنة عمان في اجتماع الدورة السابقة للمجلس. كما شكر العطية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز على"المبادرة بتخصيص قطعة أرض في مدينة الرياض لمعسكر قوات درع الجزيرة، وتخصيص مقر الاتصالات المؤمنة في الظهران". وكان الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصل إلى الكويت، وكان في استقباله والوفد المرافق الشيخ جابر المبارك الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز.