اضطرت أزمة المال العالمية وتدهور الادخار في البورصة والارتفاع الحاد في كلفة الحياة في الولاياتالمتحدة، المتقاعدين الأميركيين والموشكين على التقاعد، إلى مراجعة خططهم، والعودة إلى سوق العمل. ويتوقع ان يضطر سبعة موظفين فوق 45 عاماً من اصل عشرة إلى العمل بعد سن التقاعد, بحسب دراسة لجمعية المتقاعدين. ومن بين الذين لن يتقاعدوا بالكامل في سن 65, سيواصل 64 في المئة العمل بسبب"الحاجة إلى المال"أو"لدعم أفراد العائلة". وأكدت المكلفة العلاقات مع أسواق العمل في جمعية المتقاعدين ديبرا راسل"ان العمل فترة أطول أمسى مسألة حيوية". وأضافت"من يقترب من سن التقاعد ينظر إلى مستوى الحساب 401 ك مدخرات التقاعد في البورصة ليلحظ انه لا يسعه التوقف"، في حين ان المتقاعدين سيلحظون عند مراجعة أصولهم انه ينبغي البحث عن عمل". وقال مدير موقع"رتايرمنت جوبز"للمساعدة على توظيف المتقاعدين تيم درايرفر:"لاحظنا في الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً استثنائياً في الزيارات إلى موقعنا للبحث عن وظائف". ويعمل حالياً نحو 16 في المئة ممن تجاوزوا 65 عاماً, مقابل 12 في المئة آخر تسعينات القرن الماضي. ومع بلوغ أجيال ما بعد الحرب العالمية الثانية سن التقاعد, قفزت نسبة الموظفين الذين تجاوزوا 55 عاماً من العمر 29 في المئة بين 2002 و2007, بحسب مكتب إحصاءات العمل. ومع حلول العام 2016, يتوقع ان ترتفع إلى 46 في المئة.