قالت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ خلال جلسة محاكمة المتهمين بتفجيرات طابا ونويبع التي استأنفت جلساتها أمس السبت إن هناك خيوطاً متشابهة بين تفجيرات سيناء الثلاثة. وقالت النيابة إنها تتحفظ على بعض السيارات الخاصة ببعض المتهمين الذين يحاكمون في القضية لارتباطها بقضيتي تفجيرات شرم الشيخ ودهب. وقتل ما لا يقل عن 23 شخصاً وجرح 62 شخصاً في تفجيرات دهب في نيسان أبريل 2005، فيما قتل 83 شخصاً بينهم سياح من بريطانيا وإيطاليا وأوكرانيا وروسيا وهولندا وإسرائيل، بتفجيرات شرم الشيخ في تموز يوليو العام الماضي. وكان اثنان من المتهمين طلبا من هيئة المحكمة أمس الإفراج عن سيارتيهما المحتجزتين بأمر النيابة. واستأنفت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في محافظة الإسماعيلية جلسات القضية التي يحاكم فيها 15 شخصاً من أعضاء تنظيم"التوحيد والجهاد"الذي تقول عنه الشرطة المصرية إنه نفّذ تفجيرات سيناء التي وقعت خلال العامين الماضيين. وقررت المحكمة برئاسة المستشار أحمد محمد الخشاب إرجاء القضية الى جلسة تُعقد في الثالث من أيلول سبتمبر المقبل للإستماع الى مرافعة الدفاع والنيابة. ويواجه المتهمون الستة الأوائل تهم الاشتراك في تنظيم غير شرعي والقتل واتلاف ممتلكات وحيازة وصناعة واستعمال متفجرات، فيما يواجه بقية المتهمين تهم الاشتراك في التنظيم. ونفى المتهمون في الجلسات السابقة كافة التهم المنسوبة اليهم وأكدوا انهم تعرضوا لتعذيب بدني ونفسي شديد على يد ضباط مباحث أمن الدولة. وأعرب الدفاع خلال الجلسة عن استيائه الشديد ازاء رفض النيابة تمكينه من زيارة المتهمين واعاقة عمله. ووجهت الشرطة المصرية في آذار مارس العام الماضي الاتهام الى مجموعة محلية يقودها فلسطيني مقيم في العريش بتنفيذ تفجيرات طابا ونويبع التي قتل فيها 34 شخصا من الاجانب والاسرائيليين والمصريين في التفجيرات التي وقعت في تشرين الأول أكتوبر العام قبل الماضي.