الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ارتفاع أسعار النفط
نيبال تتراجع عن حجب مواقع التواصل الاجتماعي
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل افتتاح ملتقى "جسور التواصل"
نائب أمير تبوك يثمن جهود البريد السعودي بالمنطقة
بدء استقبال طلبات تراخيص«الحراسة الأمنية»
الإطاحة بملوثي البيئة «بمواد خرسانية»
«النفط يتماسك» وسط تهديد عقوبات جديدة على الخام الروسي
نائب أمير المنطقة الشرقية يعزي أسرة الزامل
قاتل المبتعث «القاسم» يدعي «الدفاع عن النفس»
الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب لضبط الأمن
آبي أحمد: لا يشكل تهديداً لأي من الدولتين.. إثيوبيا تفتتح سد النهضة ومصر والسودان يراقبان
السعودية تقود حملة دولية لوقف مجاعة غزة
«اللجنة العربية الإسلامية» ترفض تهجير الشعب الفلسطيني
القيادة تهنئ رئيس غويانا بإعادة انتخابه ورئيسة مقدونيا ب«ذكرى الاستقلال»
الفرنسي «ماتيو باتويلت» يحمي عرين الهلال حتى 2027
في ختام معسكره الإعدادي.. الأخضر يرفض الخسارة أمام التشيك
القيادة الكويتية تستقبل تركي بن محمد
الأخضر يختتم تجاربه بتعادل مثير أمام التشيك
الهلال يوقع رسمياً مع باتويي
«السفارة بجورجيا» تدعو المواطنين لتحديث جوازاتهم
النقل بالدراجات.. مخالفة مرورية
أطلقها وزير الموارد البشرية لتعزيز صحة العاملين.. لائحة لخفض معدل الأمراض والإصابات المهنية
محامي الفنانة حياة الفهد ينفي دخولها في غيبوبة
أنغام تشدو من جديد في لندن ودبي
تفاهم بين «آسان» و«الدارة» لصون التراث السعودي
مجمع الملك سلمان يعزز حضوره العالمي
دواء جديد يعيد الأمل لمرضى سرطان الرئة
140 ألف دولار مكافأة «للموظفين الرشيقين»
"الصحة" تستكمل التحقق من فحوص اللياقة والتطعيمات للطلبة المستجدين
33.8% زيادة عالمية بأسعار القهوة
إصبع القمر.. وضياع البصر في حضرة العدم
عندما يكون الاعتدال تهمة
يوم الوطن للمواطن والمقيم
50.2 مليون بطاقة صراف آلي تصدرها البنوك
حين يحترق المعلم يذبل المستقبل
الأخضر السعودي يتعادل مع التشيك ودياً
المسامرة يؤكد جاهزية الأردن لاستضافة كأس العرب للهجن في أكتوبر
مرصد سدير يوثق مراحل الخسوف ويقيم محاضرات وندوات
جامعة حائل تحقق إنجازًا علميًا جديدًا في «Nature Index 2025»
علاج جديد لارتفاع ضغط الدم بمؤتمر طبي بالخبر
أوكرانيا تعرض للدبلوماسيين أضرار أكبر هجوم جوي روسي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتوقع اتفاقا وشيكا مع إيران
إحباط تهريب (65,650) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بمنطقة جازان
انطلاق أولى ورش عمل مبادرة "سيف" بمشاركة أكثر من 40 جمعية من مختلف مناطق المملكة
منسوبو أسمنت الجنوبية يتفاعلون مع حملة ولي العهد للتبرع بالدم
فضيلة المستشار الشرعي بجازان: "التماسك بين الشعب والقيادة يثمر في استقرار وطن آمن"
مجلس إدارة جمعية «كبدك» يعقد اجتماعه ال27
أبرز التوقعات المناخية على السعودية خلال خريف 2025
إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع "مجتمع الذوق" بالخبر
الأميرة أضواء بنت فهد تتسلم جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز «امتنان» للعمل الاجتماعي
السعودية تحمي النسور ب«عزل خطوط الكهرباء»
صحن الطواف والهندسة الذكية
كيف تميز بين النصيحة المنقذة والمدمرة؟
وزير الحرس الوطني يناقش مستجدات توطين الصناعات العسكرية
تحت رعاية وزير الداخلية.. تخريج الدورة التأهيلية لأعمال قطاع الأمن العام
النسور.. حماة البيئة
الجوازات تواصل استقبال ضيوف الرحمن
رقائق البطاطس تنقذ امرأة من السرطان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رمضان شهر البركات
الحياة
نشر في
الحياة
يوم 23 - 10 - 2004
دعوات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
ورد الدُّعاء في السنة النبوية المطهرة، وقد وصلت إلينا أدعية كثيرة في كتاب الحديث النبوي الصحيح، وربما كانت هنالك أدعية لم تصلنا، ومن الأدعية الصحيحة من ناحية المتن والإسناد مجموعة من الأدعية التي تضمنها صحيح الإمام البخاري، وقد شرحها الإمام ابن حجر العسقلاني في كتاب "فتح الباري بشرح البخاري"، وسوف نذكرها بحسب تسلسلها في صحيح البخاري رحمه الله:
6
قال الإمام ابن حجر العسقلاني في كتاب "فتح الباري بشرح البخاري":
قَوْله: وَاَلله إِنِّي لأَسْتَغْفِر الله فِيهِ القَسَم عَلى الشَّيْء تَأْكِيداً لهُ، وَإِنْ لمْ يَكُنْ عِنْد السَّامِع فِيهِ شَكّ.
قَوْله: لأَسْتَغْفِر الله وَأَتُوب إِليْهِ ظَاهِره أَنَّهُ يَطْلب المَغْفِرَة وَيَعْزِم عَلى التَّوْبَة "وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون المُرَاد يَقُول: هَذَا اللفْظ بِعَيْنِهِ"، وَيُرَجِّح الثَّانِي مَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّد مِنْ طَرِيق مُجَاهِد عَنْ اِبْن عُمَر: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيّ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ يَقُول: "أَسْتَغْفِر الله الذِي لا إِله إِلا هُوَ الحَيّ القَيُّوم وَأَتُوب إِليْهِ فِي المَجْلس قَبْل أَنْ يَقُوم مِئَة مَرَّة".
وَلهُ مِنْ رِوَايَة مُحَمَّد بْن سُوقَة عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر بِلفْظِ: "إِنَّا كُنَّا لنَعُدّ لرَسُول الله صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ فِي المَجْلس: رَبّ اِغْفِرْ لي وَتُبْ عَليَّ إِنَّك أَنْتَ التَّوَّاب الغَفُور، مِئَة مَرَّة".
قَوْله: أَكْثَر مِنْ سَبْعِينَ مَرَّة وَقَعَ فِي حَدِيث أَنَس: "إِنِّي لأَسْتَغْفِر الله فِي اليَوْم سَبْعِينَ مَرَّة، فَيَحْتَمِل أَنْ يُرِيد المُبَالغَة، وَيَحْتَمِل أَنْ يُرِيد العَدَد بِعَيْنِهِ".
وَقَوْله: "أَكْثَر" مُبْهَم، فَيَحْتَمِل أَنْ يُفَسَّر بِحَدِيثِ اِبْن عُمَر المَذْكور، وَأَنَّهُ يَبْلغ المِئَة.
وَقَدْ وَقَعَ فِي طَرِيق أُخْرَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مِنْ رِوَايَة مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيِّ بِلفْظِ: "إِنِّي لأَسْتَغْفِر الله فِي اليَوْم مِئَة مَرَّة" لكِنْ خَالفَ أَصْحَاب الزُّهْرِيِّ فِي ذَلكَ. نَعَمْ أَخْرَجَ النَّسَائِيُّ أَيْضاً مِنْ رِوَايَة مُحَمَّد بْن عَمْرو عَنْ أَبِي سَلمَة بِلفْظِ: "إِنِّي لأَسْتَغْفِر الله وَأَتُوب إِليْهِ كُلّ يَوْم مِئَة مَرَّة".
وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ أَيْضاً مِنْ طَرِيق عَطَاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَة: "أَنَّ رَسُول الله صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ جَمَعَ النَّاس فَقَال: يَا أَيّهَا النَّاس تُوبُوا إِلى الله، فَإِنِّي أَتُوب إِليْهِ فِي اليَوْم مِئَة مَرَّة".
وَلهُ فِي حَدِيث الأَغَرّ المُزَنِيِّ رَفَعَه مِثْله، وَهُوَ عِنْده وَعِنْد مُسْلم بِلفْظِ: "إِنَّهُ ليُغَان عَلى قَلبِي وَإِنِّي لأَسْتَغْفِر الله كُلّ يَوْم مِئَة مَرَّة" قَال عِيَاض: المُرَاد بِالغَيْنِ: فَتَرَات عَنْ الذِّكْر الذِي شَأْنه أَنْ يُدَاوِم عَليْهِ، فَإِذَا فَتَرَ عَنْهُ لأَمْرٍ مَا عَدَّ ذَلكَ ذَنْباً، فَاسْتَغْفَرَ عَنْهُ.
وَقِيل هُوَ شَيْء يَعْتَرِي القَلب مِمَّا يَقَع مِنْ حَدِيث النَّفْس، وَقِيل: هُوَ السَّكِينَة التِي تَغْشَى قَلبه، وَالاسْتِغْفَار لإِظْهَارِ العُبُودِيَّة للهِ، وَالشُّكْر لمَا أَوْلاهُ،
وَقِيل: هِيَ حَال خَشْيَة وَإِعْظَام، وَالاسْتِغْفَار شُكْرهَا، وَمِنْ ثُمَّ قَال المُحَاسِبِيّ: خَوْف المُتَقَرِّبِينَ خَوْف إِجْلال وَإِعْظَام. وَقَال الشَّيْخ شِهَاب الدِّين السُّهْرَوَرْدِيّ: لا يُعْتَقَد أَنَّ الغَيْن فِي حَال نَقْص، بَل هُوَ كَمَال أَوْ تَتِمَّة كَمَال. ثُمَّ مَثَّل ذَلكَ بِجَفْنِ العَيْن حِين يُسْبَل ليَدْفَع القَذَى عَنْ العَيْن مَثَلاً، فَإِنَّهُ يَمْنَع العَيْن مِنْ الرُّؤْيَة، فَهُوَ مِنْ هَذِهِ الحَيْثِيَّة نَقْص، وَفِي الحَقِيقَة هُوَ كَمَال. هَذَا مُحَصَّل كَلامه بِعِبَارَةٍ طَوِيلة،
قَال: فَهَكَذَا بَصِيرَة النَّبِيّ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ مُتَعَرِّضَة للأَغْيِرَة الثَّائِرَة مِنْ أَنْفَاس الأَغْيَار، فَدَعَتْ الحَاجَة إِلى السَّتْر عَلى حَدَقَة بَصِيرَته صِيَانَة لهَا وَوِقَايَة عَنْ ذَلكَ اِنْتَهَى.
وَقَدْ اسْتَشْكَل وُقُوع الاسْتِغْفَار مِنْ النَّبِيّ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ وَهُوَ مَعْصُوم، وَالاسْتِغْفَار يَسْتَدْعِي وُقُوع مَعْصِيَة. وَأُجِيبَ بِعِدَّةِ أَجْوِبَة:
مِنْهَا: مَا تَقَدَّمَ فِي تَفْسِير الغَيْن.
وَمِنْهَا: قَوْل اِبْن الجَوْزِيّ: هَفَوَات الطِّبَاع البَشَرِيَّة لا يَسْلم مِنْهَا أَحَد، وَالأَنْبِيَاء وَإِنْ عُصِمُوا مِنْ الكَبَائِر فَلمْ يُعْصَمُوا مِنْ الصَّغَائِر. كَذَا قَال، وَهُوَ مُفَرَّع عَلى خِلاف المُخْتَار، وَالرَّاجِح عِصْمَتهمْ مِنْ الصَّغَائِر أَيْضاً.
وَمِنْهَا قَوْل اِبْن بَطَّال: الأَنْبِيَاء أَشَدّ النَّاس اِجْتِهَاداً فِي العِبَادَة لمَا أَعْطَاهُمْ الله تَعَالى مِنْ المَعْرِفَة، فَهُمْ دَائِبُونَ فِي شُكْره مُعْتَرِفُونَ لهُ بِالتَّقْصِيرِ. اِنْتَهَى.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
إمام المسجد الحرام يوصي المسلمين بتقوى الله وحسن الظن به
خياط عن تفريج الكرب .. والحذيفي عن فضل الاستغفار
أبلغ عن إشهار غير لائق