وصف رئىس الاتحاد العمالي العام غسان غصن الاضراب الذي نفذه القطاع العمالي اول من امس بأنه "فاتحة تحركات تصعيدية لمزيد من الضغط في سبيل نيل المطالب المحقة"، مؤكداً ان "الاضراب شمل كل شرائح المجتمع والقطاعات". وقال: "المطالب لا تتحقق ولا تنتهي عند تظاهرة واضراب وانما تتطلب مزيداً من التحركات، جزء منها من خلال الحوار، وبمقدار ما يتقدم الحوار بقدر ما تؤمن مصالح الناس". وكان اتحاد موظفي المصارف رد سبب الخروق الى "ضغوط مورست على الموظفين"، مهيباً بادارات المصارف عدم اتخاذ اي قرار في حق اي موظف. في المقابل، ابدى "حزب الوطنيين الاحرار" استغرابه ل"الصحوة المفاجئة عند النقابيين المفترض بهم السهر على مصالح العمال وتحديداً اولئك الذين ارتضوا لأنفسهم دور شاهد زور، فاكتفوا حتى الساعة باطلاق تصريحات للاستهلاك والقيام بحركات محدودة للاستيعاب متكاملين مع مراجعهم السلطوية التي غالباً ما تضع برامج حركتهم وتضبط دقائقها". ودعا السيد محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة المسؤولين الى "الارتفاع الى مستوى المسؤولية في دراسة الموازنة وعدم الدخول في مسألة الحصص هنا وهناك".