يبدو ان ادارة الرياض في طريقها الى التخلص من اللاعبين المخضرمين، بعدما وضعت الثنائي محمد السبيت ومحمد القاضي على لائحة الانتقال. الى جانب عدم الرغبة في عودة المهاجم المخضرم فهد الحمدان الذي انقطع لفترة طويلة عن تدريبات فريقه، احتجاجاً على سياسة ادارة ناديه. ويفكر مسؤولو الرياض في استبعاد لاعبي الخبرة الآخرين امثال عبدالله الضعيان ووليد الزهير وطلال الجبرين والاعتماد على العناصر الشابة الذين ساهموا في ظهور الفريق في الموسم الحالي بمستوي جيد، جعله ينافس على مراكز المقدمة. ولم تعر ادارة الرياض التي يترأسها عبدالرحمن المفيريج الانتقادات الحادة التي تعرضت لها في الفترة السابقة من بعض انصار الرياض، اهتماماً بسبب "تطفيش" لاعبي الخبرة وبيع بعض العناصر البارزة امثال سعد الدوسري للأهلي ومبروك زايد للاتحاد. ونجحت الادارة الرياضية في النادي في بث الاستقرار داخل أروقته، بعدما كان يئن تحت وطأة الديون وكثرة مشكلات اللاعبين. ويضم الرياض حالياً لاعبين جيدين من ذوي الأعمار الصغيرة القادرين على قيادة فريقهم الى المنافسة على المراكز المتقدمة، وربما منصات التتويج في حال كسب الخبرة الكافية وفي مقدمهم علي زايد وعبده ناشري وسعيد القحطاني وبندر الحمدان ومحمد الهزاع وغيرهم. ويرى "الرياضيون" ان مستقبل فريقهم مشرق، خصوصاً أن المراحل السنية الأخيرة أثمرت عن تفريخ عدد من المواهب.