أكد رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود، خلال استقباله وزيرة الخارجية المكسيكية روزايو غرين في بعبدا امس، "حرص لبنان على تنمية الروابط المختلفة مع المكسيك التي تضم جالية لبنانية كبيرة وآلاف المواطنين المتحدرين من اصل لبناني". وتسلم لحود من غرين دعوة من الرئيس المكسيكي ارنستو زيدلونسي لزيارة مكسيكو، ووعد بتلبيتها في الوقت المناسب. وقالت غرين بعد اللقاء ان "الرئيس لحود اعرب عن تفاؤله باعتماده على التضامن العالمي وعن امانيه بتحقق السلام والتقدم في الشرق الاوسط وتحديداً في لبنان". واشارت الى انها اطلعته على ثلاثة اتفاقات ستوقعها هي: تأسيس الحوار السياسي بين البلدين وتطويره، وتطوير التعاون العلمي والتقني، والتطوير الحضاري والثقافي. وقالت "يجب تطوير هذه الروابط بين لبنانوالمكسيك وخصوصاً تلك التي لها علاقة بالتاريخ والحضارة والتقاليد". ثم زارت غرين رئيس المجلس النيابي نبيه برّي في ساحة النجمة، وبحثت معه في الحاجة الى تعميق العلاقات والمضي قدماً في تطوير التعاون الاقتصادي. وعن عملية السلام قالت "نقلت الى الرئيس برّي تمنيات الرئيس المكسيكي بالسلام والتقدم والتطور للبنان وتعاطفه الخاص مع الجالية اللبنانية في المكسيك التي تمكنت من الاندماج بفاعلية في المجتمع المكسيكي محافظة على جذورها اللبنانية". وانتقلت غرين الى السرايا الكبيرة حيث عقدت جلسة محادثات ثنائية مع رئيس الحكومة وزير الخارجية سليم الحص، تحولت موسعة وشارك فيه وزير التربية والتعليم العالي محمد يوسف بيضون والامين العام لوزارة الخارجية السفير زهير حمدان والفريق المرافق للوزيرة المكسيكية. ورحب الحص بغرين، مشيداً بالعلاقات بين البلدين متمنياً تعزيزها لما فيه مصلحتهما المشتركة. ثم وقعا الاتفاقات الثلاثة.