أعلن اول من امس في نيويورك ان بيل كلينتون سيلتحق بمؤسسة مالية في وول ستريت عندما تنتهي مدة ولايته. ومن المقرر ان يبدأ العمل مع لزارد فرير للاستثمار بمرتب يبلغ 100 ألف جنيه في الاسبوع بالاضافة الى علاوة قد تصل الى 1.25 مليون جنيه سنوياً ما قد يرفع مرتبه السنوي الى 6.45 مليون جنيه وسيساعد المبلغ على دفع الديون التي تراكمت خلال فضيحة مونيكا لوينسكي. كما ينوي كلينتون ان يؤسس عندما يترك البيت الابيض في كانون الثاني يناير المقبل مكتباً لادارة اعماله الخاصة مثل تلبية الدعوات والخطب والمحاضرات وتنظيم الابحاث في الكتب التي يفكر في تأليفها. ومن جهة ثانية قالت دار راندوم هاوس للنشر ان وثائق تتعلق بفضيحة لوينسكي التي كادت ان تؤدي الى عزل بيل كلينتون ستنشر بالكامل على شبكة الانترنت في الاسبوع المقبل. واضافت ان الوثائق التي استخدم المؤلف جيفري توبين جزءا كبيرا منها في كتاب جديد تنشره راندوم هاوس عن القضية ستصبح متاحة يوم الثلثاء الموافق 11 كانون الثاني يناير على موقع على شبكة المعلومات الدولية. وفي مقابلة مقتضبة قال توبين ان أيا من هذه الوثائق لم يكن متاحا بالكامل من قبل بما في ذلك النص الكامل لشهادة بولا جونز التي وصفت فيها "العلامات المميزة" للرئيس كلينتون. وأدت القضية التي اتهمت فيها جونز الرئيس كلينتون بالتحرش الجنسي الى الكشف عن علاقته مع لوينسكي0 ونفى كلينتون مزاعم جونز. وحصل توبين وهو كاتب في مجلة نيويوركر ومحلل قانوني في شبكة تلفزيون "ايه بي سي" على تصريح بالاطلاع على الوثائق اثناء اجرائه ابحاثا تتعلق بكتابه الجديد "مؤامرة كبرى.. القصة الحقيقية لفضيحة جنسية كادت تسقط رئيساً". وسينشر الكتاب يوم 11 الجاري ايضاً.