واشنطن - "الحياة" - واجه الرئيس بيل كلينتون مساء الاثنين نكسة جديدة في فضيحة "مونيكا غيت" عندما اعتبرت القاضية الفيديرالية سوزان ويبر رايت في ليتل روك ولاية اركنساو انه اظهر عدم احترام للمحكمة عندما قدم شهادة غير صحيحة تحت القسم حول علاقته بالمتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي في دعوى بولا جونز ضده واتهامها له بالتحرش الجنسي. وكان كلينتون في شهادته امام المحكمة نفى ان يكون قد أقام علاقات جنسية مع لوينسكي في الأزمة التي كادت ان تطيحه من البيت الأبيض عندما وجه مجلس النواب له تهمتي عرقلة مجرى العدالة والكذب تحت القسم. لكن مجلس الشيوخ برأه من هاتين التهمتين. وأمرت القاضية الرئيس كلينتون بدفع تكاليف ما تكبدته المدعية جونز من مصاريف بما في ذلك مصاريفها القانونية، أتعاب محاميها، والتي يمكن ان تصل الى حدود عشرات الآلاف من الدولارات، وأمرته ايضاً بأن يدفع للمحكمة مبلغ 12.2 دولار بدل تكاليف سفرها الى واشنطن في كانون الثاني يناير 1998 لترأس جلسة الاستماع الى شهادة.