أكد حزب التجمع اليمني للاصلاح، الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله الأحمر، ان محافطة المحويت 150 كيلومتراً شمال غربي صنعاء تعيش حالاً من الاختلالات الأمنية، وشهدت خلال الأيام الماضية تفجيرات واطلاق نار وسرقات سيارات نفذتها عصابات مسلحة، بالإضافة إلى فرار سجناء محكومين بالاعدام. وأشار بيان أصدره فرع الحزب في المحافظة إلى أن الاختلالات الأمنية في المحافظة هي الأولى من نوعها. وأفاد عن هرب ثلاثة سجناء من السجن المركزي في عاصمة المحافظة، اثنان منهم محكومان بالاعدام لإدانتهما بالقتل، ما أثار أولياء الدم ويهدد بفتنة بين المواطنين. وأكد قطع الطريق الرئيسي للمحافظة في مديريات المحويت والرجم والطويلة وشبام، وسرقة عشرات من السيارات في حوادث شهدت اطلاق نار من قبل عصابات مسلحة، فجرح بعض المواطنين. وأضاف البيان ان مدينة المحويت "عاشت ليالي مفزعة أواخر شهر رمضان، نتيجة تكرار إطلاق النار وانفجارات مدوية في المدينة ومدينة الطويلة المجاورة". واعتبر ان الحوادث تعكس "الفشل الذريع للحكومة وتفتح باب الثارات والفوضى". وقالت أوساط سياسية في المحويت ل"الحياة" إن بيان "الاصلاح" مبالغ فيه ووراءه "غايات سياسية وخلافات بين رموز الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح، أثيرت قبل شهور بين أنصار الحزبين. المشايخ والأعيان والمواطنين، ما دفع السلطات إلى تعزيز الدوريات الأمنية على الطرق ومداخل المدن والقرى".