ساند خبراء سياسيون وقانونيون عرب الموقف المصري الرافض توقيع اتفاق حظر انتشار الاسلحة الكيماوية وطالبوا المجتمع الدولي بدعم المبادرة المصرية لإخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل. واكد المشاركون في مؤتمر تنظمه جامعة اسيوط ان الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط رهن باستجابة اسرائيل اخضاع منشآتها النووية للتفتيش والرقابة الدولية وتحقيق الشفافية في مجال التسلح سواء التقليدي او النووي. ودعا المؤتمر في البيان الختامي الصادر مساء اول من امس، الى انشاء آلية لضبط التسلح في المنطقة وانشاء نظام عربي للتفتيش والتحقيق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما ايد المؤتمر الذي شارك فيه خبراء من مصر والجزائر وفلسطين وتونس وسورية والمغرب وليبيا والاردن والبحرين، مواقف الدول العربية التي لم توقع على اتفاق حظر انتشار الاسلحة الكيماوية. وطالب الدول العربية بصوغ استراتيجية عربية للاستخدام السلمي للطاقة النووية.