أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة اليوم (الثلثاء) لتفقد مكاسبها السابقة بفعل المخاوف في شأن قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المضي في إصلاحات، الأمر الذي ألقى بظلاله على أنباء مطمئنة تتعلق بانتخابات الرئاسة الفرنسية. وتراجع المؤشر «ستوكس 600» 0.5 في المئة بعدما ارتفع 0.4 في المئة في وقت سابق إلى المستوى الأعلى له في 15 شهراً. وحذر ترامب المشرعين الجمهوريين اليوم من أن الناخبين قد يعاقبونهم إذا لم يوافقوا على مشروع قانون يدعمه لتفكيك برنامج الرعاية الصحية الذي أقرّه سلفه باراك أوباما. وقال كبير محللي السوق الأوروبية لدى «ماركت سكيوريتيز» في لندن ستيفان إكولو، إن «المخاوف من عدم امتلاك الجمهوريين الأصوات الكافية لسن تشريع الرعاية الصحية تعصف بالأسهم... لأنه من المرجح أن يعني ذلك تأخر التشريع الضريبي أيضاً». ويصوت مجلس النواب الأميركي على مشروع القانون الخميس. وحققت أسهم البنوك مكاسب قوية في التعاملات المبكرة اليوم مع انحسار المخاوف في شأن الانتخابت الفرنسية، بعدما عزز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون موقعه في صدارة السباق خلال مناظرة متلفزة أمس. وقلص مؤشر قطاع البنوك الأوروبية مكاسبه لكنه أغلق مرتفعاً 0.1 في المئة. وتصدر سهم «دويتشه بنك» الألماني المكاسب بصعوده 4.3 في المئة مع بدء فترة الاكتتاب في زيادة رأسمال البنك ثمانية بليون يورو.