توعدت حركة «حماس» أمس حركة «فتح» بالرد على ما وصفته «اعتداءات» الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على قياداتها. وقال عضو المكتب السياسي ل «حماس» الدكتور صلاح البردويل إن الحركة تدرس اتخاذ «رد ضاغط على اعتداءات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على قيادات الحركة ونوابها في المجلس التشريعي». وأضاف البردويل أن «منع الأجهزة الأمنية في الضفة النائب عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة «حماس» نايف الرجوب من إلقاء خطبة الجمعة في مسجد دورا الكبير واعتقال عشرة آخرين تجاوز الخلافات السياسية». واعتبر أن «الأجهزة الأمنية في الضفة تتعامل في شكل وقح مع الشخصيات والنواب، خصوصاً أن الرجوب وزير سابق» للأوقاف والشؤون الدينية. وأكد أن الاعتداء على الرجوب «لا ينبغي السكوت عنه». ورأى أن «ظاهرة التعدي على المساجد والأئمة سابقة خطيرة تنذر بخطر على المستقبل».