نائب أمير منطقة مكة يُشرّف حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلاب وطالبات جامعة جدة    ولي العهد يبحث مع سوليفان صيغة شبه نهائية لاتفاقيات استراتيجية    المملكة تؤكد استعدادها مساعدة الأجهزة الإيرانية    ثلاثة أهداف تتنافس على جائزة الأجمل في الجولة 32 من دوري روشن    الملك يستكمل فحوصات طبية في العيادات الملكية    وصول طلبة أكاديمية طويق إلى أرض الوطن بعد حصولهم على ميداليات ذهبية وفضية وجوائز خاصة    وزارة الحج والعمرة تنفذ برنامج ترحاب    «أسمع صوت الإسعاف».. مسؤول إيراني يكشف اللحظات الأولى لحادثة «الهليكوبتر»!    هاتف HUAWEI Pura 70 Ultra.. نقلة نوعية في التصوير الفوتوغرافي بالهواتف الذكية    تنظيم مزاولة مهن تقييم أضرار المركبات بمراكز نظامية    القادسية بطلاً لكأس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر    تأجيل تطبيق إصدار بطاقة السائق إلى يوليو المقبل    الديوان الملكي: خادم الحرمين يستكمل الفحوصات الطبية    أمير تبوك يرأس اجتماع «خيرية الملك عبدالعزيز»    ارتفاع أسعار الفائدة يتراجع بأداء السوق العقاري بالقطيف    جائزة الصالح نور على نور    الجائزة وفرحة الفائزين والفائزات.. عاجزون عن الشكر    الشيخ محمد بن صالح بن سلطان «حياة مليئة بالوفاء والعطاء تدرس للأجيال»    مبادرة «طريق مكة» مرتبطة بالذكاء الاصطناعي    165 ألف زائر من بريطانيا للسعودية    الملاكم الأوكراني أوسيك يتوج بطلاً للعالم للوزن الثقيل بلا منازع    بختام الجولة ال 32 من دوري روشن.. الهلال يرفض الهزيمة.. والأهلي يضمن نخبة آسيا والسوبر    يوم حزين لهبوط شيخ أندية الأحساء    «الخواجة» نطق.. الموسم المقبل ضبابي    مدرج الأهلي أمر !    دوري روشن.. ما الذي تحقق؟    نيابة عن سمو ولي العهد.. الفضلي يرأس وفد المملكة في المنتدى العالمي للمياه    انطلاق مؤتمر «مستقبل الطيران» بالرياض    أمير القصيم يرعى حفل تكريم الفائزين بمسابقة براعم القرآن الكريم    "إنفاذ" يُشرف على 38 مزادًا لبيع 276 من العقارات والمركبات    وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في (42) موقعاً حول المملكة    الانتخابات بين النزاهة والفساد    تحقيقات مع فيسبوك وإنستغرام بشأن الأطفال    جهود لفك طلاسم لغة الفيلة    ثقافة سعودية    كراسي تتناول القهوة    المتحف الوطني السعودي يحتفي باليوم العالمي    من يملك حقوق الملكية الفكرية ؟!    وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا    تأملاّت سياسية في المسألة الفلسطينية    الخارجية: المملكة تتابع بقلق بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن طائرة الرئيس الإيراني    عبر كوادر سعودية مؤهلة من 8 جهات حكومية.. «طريق مكة».. خدمات بتقنيات حديثة    بكاء الأطلال على باب الأسرة    ارتباط بين مواقع التواصل و«السجائر الإلكترونية»    عن "المؤتمر الدولي" و"قوّة الحماية الأممية"    تشكيل أول لجنة للتطوير العقاري ب "اتحاد الغرف"    الديوان الملكي: خادم الحرمين يستكمل الفحوصات الطبية    سقوط طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية    السعودية تطلق منصة فورية لإدارة حركة الإحالات الطبية    انقسام قادة إسرائيل واحتدام الحرب    «حرس الحدود» بجازان يحبط تهريب 180 كيلوغراما من نبات القات    أرامكو السعودية توقع ثلاث مذكرات تفاهم خلال زيارة وزير الطاقة الأمريكي    وزير الصحة الماليزي: نراقب عن كثب وضع جائحة كورونا في سنغافورة    الأرصاد: استمرار فرص هطول الأمطار على بعض المناطق    ولي العهد يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي    رفضت بيع كليتها لشراء زوجها دراجة.. فطلقها !    تحدي البطاطس الحارة يقتل طفلاً أمريكياً    دعاهم إلى تناول السوائل وفقاً لنصائح الطبيب.. استشاري: على مرض الكلى تجنّب أشعة الشمس في الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



( البلاد ) ترصد الأصداء على المستوى المحلي .. خادم الحرمين الشريفين الشخصية العربية الأكثر تأثيراً في العالم
نشر في البلاد يوم 31 - 12 - 2013

جدة - بخيت الزهراني - شاكر عبدالعزيز - حماد العبدلي -إبراهيم المدني - عبدالهادي المالكي - فيصل عبدالله سجد - عبدالله صقر مركز المعلومات .. أصداء محلية واسعة رصدتها (البلاد) لاختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رأس قائمة الشخصيات العربية والعالمية الأكثر تأثيراً وقوة على مستوى العالم لعام 2013م حيث جاء الأول عربياً والثامن عالمياً وضمت اللائحة اسماء 72 قائداً على مستوى العالم والذين اعتبروا الشخصيات الأكثر قوة في العالم لعام 2013م. الملك عبدالله شخصية قيادية: في البداية أعرب صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم السابق عن سعادته باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أفضل شخصية عربية والثامن عالمياً لعام 2013 الميلادي.وقال سموه إن اختيار خادم الحرمين الشريفين،يحفظه الله،دلالة على الاهتمام الكبير بقضايا الأمة الإسلامية والعربية ورعايته الدائمة لأبناء وطنه وحرصه على تهيئة كل السبل المحققة للنجاح.وأضاف سموه:" قبل أيام عشنا جانبا من النجاحات التي حققها خادم الحرمين الشريفين لوطنة وأمته حيث صدرت أعلى ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية وحملت الخير الوفير للوطن والمواطن من مشاريع وخدمات تلامس كافة حياة الانسان السعودي والمقيم على ارض هذه البلاد. واستطرد الامير فيصل بن عبدالله قائلا حصول خادم الحرمين الشريفين على المركز الاول عربيا يؤكد على الجهود التي بذلها ويبذلها لتوحيد الصف العربي وتضميد جراح المنكوبين ومساعيه الحثيثة لرأب الصدع العالمي وتحقيق تقارب بين الاطراف المتنازعة هذا فضلا عن مساعيه لتنمية الدول الفقيرة ومساعدتها واردف سموه يقول وفي الشأن الخليجي فالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لعبت دوراً رئيسياً في تطور مجلس التعاون الخليجي ووصوله الى هذا المستوي المتقدم. وقد اختارت مجلة «فوربس» الأميركية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ضمن الشخصيات العشر الأوائل الأكثر تأثيرا ونفوذا في العالم لعام 2013م.وجاء اختيار المجلة للملك عبد الله (الثامن عالميا)، في استطلاع شمل 72 شخصية عالمية منهم عدد من رؤساء الدول والشخصيات العالمية المهمة بناء على جملة من المعايير .. وتطرقت «فوربس» إلى المكانة التي تحتلها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين إسلاميا وعربيا ودوليا وما تتمتع به من ثقل اقتصادي على مستوى العالم، حيث أشارت إلى أن السعودية لديها الحرمان الشريفان أقدس موقعين في العالم، وثاني أكبر مخزون للنفط في العالم وناتج محلي وضعها ضمن أفضل عشرين بلدا في جميع أنحاء العالم، كما أشارت إلى الجهود الإصلاحية لخادم الحرمين الشريفين التي عمت مختلف مناحي الحياة في السعودية. (البلاد) التقت عدد من المسؤولين والفعاليات المحلية للحديث عن هذا الموضوع . الملك الصالح المصلح: بداية قال الشيخ طلال بن أحمد العقيل مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج، ورئيس لجنة توزيع المطبوعات الدينية على الحجاج والمعتمرين : إن الجهود الإصلاحية لخادم الحرمين الشريفين التي عمت مختلف مناحي الحياة في المملكة قد أهلته حفظه الله أن يكون من أبرز شخصيات العالم . وقال العقيل :" إن هذا الاختيار يعد طبيعياً نظراً للجهود والإصلاحات الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، ومواكبة التطور العالمي على مختلف الصعد، وكذلك بالنظر إلى عديد من المبادرات التي أطلقها، وعبرت عن وسطية الإسلام وسماحته، وحرص المملكة على دعم الأمن والاستقرار العالميين". واضاف العقيل :"إن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وضع عمارة الحرمين الشريفين وتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة في قمة أولوياته وسخر جميع إمكانات المملكة المالية والبشرية لرعاية الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة فهناك مشاريع عملاقة طالت مناحي التطوير كالطرق والأنفاق والجسور والمياه والكهرباء". وبين العقيل : نحن والعالم من حولنا لاحظنا أن ثمة مشاريع تم إنجازها مثل منشأة الجمرات والمسعى وقطار المشاعر ومشروعات أخرى في طور التنفيذ مثل مشروع النقل العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأيضا مشروع توسعة المطاف الذي أمر خادم الحرمين الشريفين بافتتاح المرحلة الأولى منه حيث إن التوسعة في المرحلة هذه تتسع لحوالي 450 ألف حاج وعند الانتهاء من المرحلة الأولى ستستوعب حوالي مليون مصل. وختم العقيل : كما أن من الملاحظ أن قوافل الحجاج التي تغادر المملكة سنويا تتسلم نسخا من القرآن الكريم من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وذلك في جميع مراكز التوزيع بمنافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، كهدية سنوية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لكل حاج أدى مناسك الحج. ونحن نرى ونسمع الحجاج المغادرين إلى بلادهم وهو يعبرون عن عظيم شكرهم وتقديرهم للمملكة وقيادتها الحكيمة واعتزازهم بالخدمة والعناية والرعاية الكريمة التي وجدوها أثناء تأديتهم الحج، مثمنين الدور الكبير والخدمة المميزة لأبناء المملكة والخدمات الجليلة التي استفادت منها جموع الحجيج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم، إلى جانب تثمينهم الهدية الكبيرة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لهم في ختام رحلتهم الإيمانية وهي المصحف الشريف. ملك عظيم: وقال الأستاذ حميد المالكي رئيس تحرير صحيفة تواتر الإلكترونية :" من الطبيعي أن يكون ملكنا العظيم والصالح من أبرز شخصيات العالم , فقد امتلك مقومات القائد الرشيد المصلح , والواقع أن الإمكانات الاقتصادية الكبيرة للمملكة والجهود الإصلاحية الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد أهَّلت الملك عبدالله لأن يصبح العربي والمسلم الوحيد في العالم ضمن قائمة الشخصيات العشر الأوائل الأكثر تأثيراً ونفوذاً في العالم لعام 2013م التي تصدرها مجلة «فوربس» الأمريكية، حيث جاء ترتيبه الثامن في استطلاع المجلة الذي شمل 72 شخصية عالمية منهم عدد من رؤساء الدول والشخصيات العالمية المهمة بناءً على جملة من المعايير. وأضاف المالكي:"الحقيقة أن المكانة التي تحتلها المملكة كبيرة جدا بقيادة خادم الحرمين الشريفين إسلامياً وعربياً ودولياً، وما تتمتع به من ثقل اقتصادي على مستوى العالم، فبلادنا لديها الحرمان الشريفان أقدس موقعين في العالم، وثاني أكبر مخزون للنفط في العالم، وناتج محلي وضعها ضمن أفضل عشرين بلداً في جميع أنحاء العالم. اضافة إلى الجهود الإصلاحية لخادم الحرمين الشريفين التي عمت مختلف مناحي الحياة في المملكة. وختم المالكي:"والواقع أن هذا الاختيار يعد طبيعياً نظراً للجهود والإصلاحات الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، ومواكبة التطور العالمي على مختلف الصعد، وكذلك بالنظر إلى عديد من المبادرات التي أطلقها" . مؤكدا أن هذا الاختيار يعد طبيعيا نظرا للجهود والإصلاحات الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للوصول ببلاده إلى مصاف الدول المتقدمة ومواكبة التطور العالمي على مختلف الصعد، وأيضا بالنظر إلى الكثير من المبادرات التي أطلقها وعبرت عن وسطية الإسلام وسماحته، وحرص السعودية على دعم الأمن والاستقرار العالميين. ملك حظي بالاحترام: وقال الخبير السياحي أحمد علي الزهراني بالطبع تابعنا مجلة «فوربس» الأميركية عندما اختارت خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ضمن الشخصيات العشر الأوائل الأكثر تأثيرا ونفوذا في العالم لعام 2013م. وبالتأكيد فان اختيار المجلة للملك عبد الله (الثامن عالميا)، جاء ضمن استطلاع شمل 72 شخصية عالمية منهم عدد من رؤساء الدول والشخصيات العالمية المهمة بناء على جملة من المعايير. وهذا يدل على مكانة الملك وأيضا المكانة التي تحتلها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين إسلاميا وعربيا ودوليا وما تتمتع به من ثقل اقتصادي على مستوى العالم، حيث أشارت إلى أن السعودية لديها الحرمان الشريفان أقدس موقعين في العالم، وثاني أكبر مخزون للنفط في العالم وناتج محلي وضعها ضمن أفضل عشرين بلدا في جميع أنحاء العالم، كما أشارت إلى الجهود الإصلاحية لخادم الحرمين الشريفين التي عمت مختلف مناحي الحياة في السعودية. وأضاف الزهراني :" ومن غير شك فان الاهتمام بالإسلام والمسلمين كان وما زال وسيظل عنوانا في حياة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , وكذلك عنايتها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل ما تستطيع فأنفقت أكثر من سبعين مليار ريال خلال السنوات الأخيرة فقط على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بما في ذلك توسعة الحرمين الشريفين وتتضمن نزع‌ الملكيات وتطوير المناطق المحيطة بهما وتطوير شبكات الخدمات والأنفاق والطرق‌". وقال الزهراني :"والواقع أن العالم يثمن العالم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بكل اعتزاز وتقدير المبادرات الإنسانية التي يقوم بها - حفظه الله - لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وعلاج المرضى وإغاثة المنكوبين في النوازل والكوارث. ولقد كانت السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية وما تزال تعبر بصدق ووضوح مقرونين بالشفافية عن نهج ثابت ملتزم تجاه قضايا الأمة العربية وشؤونها ومصالحها المشتركة ومشكلاتها وفى مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة المسجد الأقصى المبارك والعمل من أجل تحقيق المصالح المشتركة مع التمسك بميثاق الجامعة العربية وتثبيت دعائم التضامن العربي على أسس تكفل استمراره لخير الشعوب العربية". كما تحدث (للبلاد) الدكتور بكر باقادر وكيل وزارة الثقافة والإعلام السابق والأكاديمي المعروف وقال:" كل ما تؤكده المنظمات العالمية والدولية صحيح باختيار خادم الحرمين الشريفين الشخصية الأولى عربيا والأكثر تأثيرا إسلاميا فهو صاحب المبادرات الطيبة وهو الساعي دائما للم الشمل العربي والإسلامي وهو صاحب مبادرة الحوار بين الأديان السماوية وهو صاحب اليد البيضاء في مساعدة الدول العربية والإسلامية التي تتعرض للزلازل والمحن والبراكين كما أنه الحريص على استقرار وانتعاش الاقتصاد العالمي بفضل استقرار اسعار النفط العالمية ندعو الله أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يوفقه لخدمة الإسلام والمسلمين في بقاع العالم. إنجاز يستحقه بجدارة: من جانبه رفع محافظ محافظة الليث الأستاذ محمد عبدالعزيز القباع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحصوله على الترتيب الأول في استفتاء مجلة فوربس العالمية لأكثر الشخصيات قوة في العالم,وأضاف:" استحق الملك المفدى هذا التتويج فهو،يحفظه الله، طوال العام يعمل بجد وإخلاص لخدمة أمته الإسلامية والعربية ويبذل جهوداً حثيثة لحل النزاعات القائمة في الدول العربية وبين الأطراف المتنازعة وحظيت جهود خادم الحرمين الشريفين باحترام العالم وتقديره لما يبذله من أجل احلال السلام في كل مكان بالعالم." وأضاف محافظ الليث الأستاذ محمد القباع بقوله:" لا شك أن هذا التتويج من قبل مجلة فوربس العالمية هو تقدير لجهوده السياسية الخارجية والداخلية واستحقاق ناله بكل جدارة فهنيئاً لوطننا بقائد مسيرته الملك الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي حقق لوطنه الكثير والكثير من الإنجازات منذ توليه مقاليد الحكم قبل سنوات عدة. وأسأل الله أن يعينه على القيام بمسؤولياته تجاه أمته ووطنه وأن تتوالى النجاحات والإنجازات الشخصية والوطنية في عهده الزاهر". الوافي:حكمة الملك قادته للتتويج: وفي الإطار نفسه أعرب وكيل محافظة جدة الأستاذ محمد بن حمد الوافي عن سعادته بحصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الترتيب الأول في استفتاء مجلة فوربس الامريكية على المستوى العربي والثامن عالمياً". وقال الوافي:" هذا التتويج يضاف إلى سجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود،يحفظه الله، الشخصي وهو امتداد لجوائز سابقة نالها في عدة مجالات." وأضاف الوافي:" توفيق الله وحكمة
خادم الحرمين الشريفين قادته لاحتلال هذه المرتبة في هذا الاستفتاء والمتابع لجهود المملكة العربية السعودية وجهود ملكنا المفدى شخصيا للم الشتات العربي والإسلامي تحت راية التوحيد والسلام واضحة وجلية وقد أشاد بها جميع السياسيين حيث حرص،أيده الله، على تقريب وجهات النظر ووضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار آخر وقدم دعماً شخصياً لاخوانه المسلمين والعرب ولازال يبذل جهوداً مستمرة لنزع فتيل الخلاف ورأب الصدع العالمي وتمنى من الله العلي القدير أن يكلل جهوده بالنجاح والتوفيق وأن يحقق طموحاته لأمته ووطنه. نبارك لخادم الحرمين الشريفين: وقال المقدم طبيب إياد بن عبدالقادر كمال، رئيس قسم الأسنان بمستوصف قوى الأمن بجدة عضو اللجنة الطبية العسكرية:"أبارك لخادم الحرمين الشريفين حصوله على هذا المركز ، ولا يعد هذا مفاجأة على قيادته وحنكته ، فهو القائد والوالد والموجه ولا دليل أكثر من النهضة التنموية التي تعيشها المملكة في ظل قيادته ورعايته لكافة القطاعات وامتدت هذه الرعاية لتشمل الأمة العربية والإسلامية حفظه الله." وقالت د.فاطمة عبدالعزيز عبدالفتاح اخصائية اصلاح تجميل الأسنان بمستوصف قوى الأمن الداخلي بجدة:" من القلب نبارك ونهنئ والدنا وقائدنا خادم الحرمين على هذا الانجاز والذي يعد انجازاً وفخراً لأبنائه ابناء الشعب السعودي ، آملين من المولى أن يرعاه ويحفظه فهو اهل لذلك فأعماله الإنسانية العربية والإسلامية والعالمية تشهد له على ذلك". والدنا وحبيبنا: الدكتورة مها عبدالمجيد أبو الجدايل مدير المختبر وبنك الدم بمستشفى الثغر قالت:: مليكنا ووالدنا وحبيبنا ملك الريادة تعلمنا منه الكثير تعلمنا أن نكون متقدمين وأن نفكر إلى الأمام إلى التطور لا رجعة إلى الوراء للقيم التي نعتز بها وبديننا العظيم وتمسكنا به فانا شخصياً اتماس مع مقولته الشهيرة "ليس هناك مكان للمترددين" يعطينا الأمل والإصلاح وتحقيق الأهداف بهذه المقولة دام لنا ودام لعز وطننا". وقالت الدكتورة آمال باوزير رئيسة قسم التثقيف والتوعية الصحية:" الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو من قال :(أعاهد الله ثم أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغلي الشاغل احقاق الحق وارساء العدل وخدمة المواطنين) فمن اتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً في فترة زمنية حرجة عجت بكل عجيب وامتلأت بالفتن والغرائب لابد أن يكون شخصية مؤثرة في العالم العربي بل العالم بأجمعه كيف لا وقد قام بأكبر توسعة في التاريخ للحرم المكي والحرم النبوي وحول المطاف من سعة 50 ألف طائف إلى 130 ألف طائف في الساعة وهو الأب الحنون للبلد فقد اشتغل بتطوير بلاده فأنشأ مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية واهتم بالنانو وانشأ خمس مدن طبية ودعا لانعقاد قمة مكة للتضامن الإسلامي 1433ه واعلان القمة العربية الاقتصادية بالكويت عام 2009م وأمر بنقل المصابين من قطاع غزة إلى المستشفيات السعودية بعد اصابتهم من الاعتداء الإسرائيلي واقامة جسر جوي لطائرات الاغاثة إلى مطار العريش بمصر وانشأ مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية وافتتاح حوار الأديان في نيويورك عام 2008م والمشاركة في القمة الاقتصادية العالمية. فهذه بعض الأعمال التي قام بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز فكيف لا يكون شخصية مؤثرة وقوية في العالم العربي خاصة والعالم أجمع عامة". وأوضح الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وكيل جامعة الملك عبد العزيز للشؤون التعليمية أهمية ومكانة خادم الحرمين الشريفين على الصعيد المحلي والاقليمي والعربي والإسلامي فضلاً عن الدولي، وأن اختياره للشخصية الأكثر تأثيرا وقوة على الصعيد العربي في المركز الأول والصعيد الدولي في المركز الثامن لهو الحق الذي يستحقه خادم الحرمين الشريفين. وقال :طبحكم صلتنا بالتعليم فقد دعم المليك حفظه الله الجامعات في المملكة دعما كبيرا إذ زاد عدد الجامعات في عهده من ثمانية جامعات إلى خمسة وعشرين جامعة وزاد في عدد الكليات حيث شملت كل محافظات المملكة ولا توجد محافظة إلا ولها النصيب الكبير من الكليات أقلها كلية واحدة. وهذا بلا شك له دور كبير في مسيرة التربية والتعليم العالي كذلك النهضة الفكرية والمعرفية في مستوى البحث العلمي في الجامعات السعودية وما إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلا من حرصه وتأكيده على أهمية التعليم في رقي المجتمعات أخذا مبدأ العلم نور والجهل ظلام. بالعلم تنهض المجتمعات وترتقي في سلم المعرفة وبالتالي على المستوى البعيد نكون في مصاف الدول المتقدمة. وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث هو الدليل القوي لهذا الملك الصالح العادل الذي خدم أبناءه وشعبه بأسلوب وفكر نادر من نوعه وهذا البرنامج هو إضافة للبلاد في رفع مكانتها دوليا ومعرفيا واقتصاديا. للملك الإنسان دور إنساني في مساعدته للدول المنكوبة التي تتعرض للكوارث والفيضانات ونجد أن المملكة سباقة في دعم تلك الدول وهي من مبدأ أنها مهبط الوحي وقبلة المسلمين بوجود الحرمين الشريفين الذي كذلك وجد كل اهتمام من لدن المليك بتوسعته الشهيرة التي أراحت الحاج والمعتمر وكذلك توسعته للمطاف وبإنشائه لقطار المشاعر المقدسة وكذلك قطار الحرمين. فهناك مشاريع تنموية تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين يعلمها القاصي والداني، وهناك شفافية في تعامله مع وزرائه وكلنا سمعنا ماذا قال لهم عندما أعلن عن الميزانية :( استقبلوا المواطنين.. وكأنه أنا)، وهذا دليل على غرسه لثقافة التواصل بين المسؤول والمواطن وكذلك عندما ذكرهم بالله وأن يضعوا خالقهم نصب أعينهم، عند مزاولتهم أعمالهم، لا شك أن تواضع خادم الحرمين الشريفين وحبه لشعبه وضعت له مكانة في القلوب أدامه الله ذخرا للإسلام والمسلمين". خادم الحرمين رجل العدالة: واكد اللواء عبد الله بن سمحه القحطاني مدير شرطة محافظة جدة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحظى بالتقدير العالمي، وهو انعكاس لما يتحلى به -حفظه الله- من سمات القيادة الحكيمة والنظرة الثاقبة للتعامل مع كل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي. مشيراً إلى الإنجازات التنموية التي تحققت على تراب هذا البلد الطاهر وهي خير شاهد على التقدم الذي تعيشه المملكة. وأضاف اللواء القحطاني:"إن هذا التقدير هو تقدير للمملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية باعتبار أنه أحد القادة العرب الذي دائماً يحمل هم الأمتين العربية والإسلامية ويسعى دوماً لرأب الصدع أينما وجد وكيفما وجد.. ونحن كمواطنين ومسؤولين في هذه البلاد المباركة نشعر بالزهو لهذا المنجز الذي تحققه دائماً قيادتنا الرشيدة.. ولعل من الأعمال الريادية التي خطها،حفظه الله، من خلال منهج الحوار بشقيه المحلي والعالمي وما مركز الحوار إلا رغبة صادقة لنبذ العنف والتناحر والتطرف وفتح الحوار مع الجانب الآخر وإرساء التسامح واللين في القول والعمل التي تنبثق بها الشريعة الإسلامية". وقال مدير مرور جدة العميد وصل الحربي:" إن هذا التقدير العالمي واختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعدة مرات ليس بمستغرب عليه، فله باع طويل في أغلب ميادين العمل الاجتماعي والإنساني والسياسي لأنه،حفظه الله،حريص كل الحرص على نبذ العنف والكراهية والحفاظ على كرامة الإنسان". وأضاف:"إن الملك عبدالله هو عون للعدالة والتسامح ونشر ثقافة الحوار، وهو شخصية مؤثرة على المستوى الدولي،والمملكة شهدت العديد من الإنجازات في مجالات العمل الإنساني ونشر التعليم والعناية بما يخدم رفاهية الإنسان على هذه الأرض"، مشيراً إلى أن يد الخير لم تتوقف داخل المملكة بل أصبحت هذه البلاد بقيادة الملك عبدالله عوناً قوياً للشعوب المحتاجة. وأكد العميد حسين الحارثي مدير جوازات منطقة مكة المكرمة أن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز،حفظه الله، اختيار عالمي في تصنيف مجلة فوربس الأمريكية للشخصية الأكثر قوة ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين، وهذا تقدير عالمي. وأوضح الدكتور السالم أن المملكة العربية السعودية لها ثقلها العالمي والعربي والإسلامي وقال:" ونحن في المملكة نعرف ما يتمتع به الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – من صفات وما يقوم به من أعمال جليلة تؤهله إلى أن يتسلم مثل هذه الدرجات العليا، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يوفق ولاة أمرنا وأن يحفظهم وأن يحفظ هذه البلاد وأن يتم عليها الأمن والأمان والرخاء والاستقرار". كما قال الملازم أول نواف البوق الناطق الإعلامي بشرطة جدة إن خادم الحرمين الشريفين رفع اسم المملكة والأمة العربية والإسلامية في المجالات كافة. وأضاف البوق:" كان خادم الحرمين الشريفين يستبق الأحداث سواء في سوريا أو مصر أو في الربيع العربي، يحاول أن يجعل النهضة والتنمية في تلك الدول القريبة بدعمه وحتى في البعيد، يمد يده بسخاء للداخل والخارج إضافة إلى خدمة الحرمين الشريفين خلال هذه الفترة التي تعد شيئاً عظيماً، نسأل الله العلي العظيم أن يجزيه خير الجزاء وأن يجعلها في ميزان حسناته حفظه الله".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.