طرح الدكتور عبدالكريم الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، تساؤلا جاء فيه: "هل يجوز للمرأة أن تغتسل وأن تتطيب قبل صلاة الجمعة، أم عليها أن تصلي كباقي الأيام؟ وأي سور القرآن تستحب قراءتها في يوم الجمعة؟". وأجاب "الخضير" بقوله: "الغسل ليوم الجمعة جاءت فيه النصوص الكثيرة، فإذا كان الغسل لليوم كما يقول أهل الظاهر، فعلى المرأة أن تغتسل؛ لأنها تُشارك في اليوم ولو لم تُصلِّ جمعةً، وعلى مَن لم يغتسل قبل صلاة الجمعة أن يغتسل بعد صلاة الجمعة، هذا إذا كان الغسل لليوم، وإذا كان الغسل للصلاة فيكون وقتُه قبل الصلاة، وإذا صلى فات وقته". وتابع قائلا: "المرأة باعتبار أنها غير مطالبة ولا تجب عليها الجمعة، فإنها حينئذٍ لا يُشرع في حقها الغسل للجمعة، وليست من أهلها، فالغسل خاص بمن يَحضر الجمعة ويُطالب بها". واختتم "الخضير" حديثه بقوله: "أما بالنسبة للقراءة في يوم الجمعة، فالإمام يقرأ في صلاة الجمعة: "الجمعة" و"المنافقون"، و"سبح" و"الغاشية"، وأما بالنسبة للمرأة وهي تصلي صلاة ظهر فتقرأ بما تيسر من القرآن، وتنتبه لسورة الكهف؛ فقد جاء في قراءتها يوم الجمعة أنه يسطع له نور إلى الجمعة الأخرى، وهو حديث مقبول عند أهل العلم، حَسَّنه جمع من أهل العلم؛ فلذا يُحرص عليها". هل يجوز للمرأة أن تغتسل وأن تتطيب قبل صلاة#الجمعة، أم عليها أن تصلي كباقي الأيام؟ وأي سور القرآن تستحب قراءتها في يوم الجمعة؟#فتاوى_الخضير#العلامة_الخضير#يوم_الجمعةhttps://t.co/hUSBLZiQXO — د. عبدالكريم الخضير (@ShKhudheir)March 4, 2021