اختتم المؤتمر الوزاري الخامس عشر المفتوح المصاحب لاجتماع اللجنة الوطنية العقارية الثامن، أعماله أمس بغرفة مكةالمكرمة التي استضافته بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية بمشاركة واسعة من قبل المُطوّرين العقاريين في القطاع الخاص والجهات الحكومية ذات العلاقة. وأكد المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "دور الجهات الحكومية في تنمية القطاع العقاري بمدينة مكةالمكرمة"، على ضرورة تعزيز التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في دعم وتطوير القطاع العقاري في مكةالمكرمة، وخدمة ضيوف الرحمن من خلال إشراك القطاع الخاص في الخطط التنموية كونه شريكاً استراتيجياً في رؤية المملكة 2030. من جهته أشاد الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق بدور القطاع الحكومي في التطوير العقاري بمدينة مكةالمكرمة. وبين خلال كلمة ألقاها نيابة عن المُطوّرين، أن القطاع الحكومي لعب دوراً كبيرا ًفي هذا الخصوص باعتباره شريكاَ مؤسساً وفاعلاً في المشروعات التطويرية والتنموية بالعاصمة المقدسة . من ناحية اخرى قام المشاركون في المؤتمر الوزاري ال 15 المصاحب لاجتماع اللجنة الوطنية العقارية ال 8 بمكة، بجولة ميدانية على مشروع طريق الملك عبد العزيز بمكة، تعرّفوا خلالها على مشاريع التطوير المتمثلة في بناء الجسور، وتشْييد الأنفاق وإنشاء محطات قطار مترو مكة، ومواقف المركبات بالإضافة إلى ممرات وأنفاق المشاة، ومختلف الأعمال التطويرية. تجدر الإشارة إلى أن مشروع طريق الملك عبد العزيز بمكة يقع في الجزء الغربي من مكةالمكرمة على مساحة 1.25 مليون متر مربع، ويمتد على طريق بطول 3,650 متراً وعرض 320 متراً. ويبدأ من حدود الطريق الدائري الثالث عند مدخل طريق مكة – جدة السريع غرباً، ويتخطى الطريق الدائري الأول عند الحد الغربي لجبل عمر، على مشارف الحرم المكي الشريف