أحدثت إدارة موسم عنيزة للتمور نقلة نوعية في عملها من خلال تغيير خارطة العمل التي استمرت طيلة النسخ الأربع عشرة الماضية ووضع هيكلة جديدة لتؤكد أن موسم عنيزة للتمور ليس مجرد مهرجان وقتي. وأوضح المدير التنفيذي للموسم عادل الرشيد أن فريق العمل وبتوجيه من اللجنة العليا لموسم عنيزة للمتور برئاسة المحافظ عبدالرحمن بن ابراهيم السليم وبعد دراسة مستفيضة من قبل عدد من الخبراء , أقرّت خطة متكاملة تراعي كافة مراحل ثمرة النخيل تبدأ من متابعة مكتب فرع وزارة البيئة والزراعة والمياة بعنيزة أثناء مراحل الإنتاج للمزارع وتقديم برامج توعوية بهدف رفع مدى الوعي بسلامة المحصول وخلوه من آثار المبيدات قبل جني التمور ، ويستمر الموسم بالاحتفاء ببواكير التمور بأنواعها عبر وضع عربات بيع التجزئة في مواقع متعددة بالمحافظة ومنح فرص استثمارها والتكسب منها للشباب مع مراعاة أن تكون تلك المواقع مجاورة لمزارع النخيل بهدف التعريف بالنخلة وإعطاء جمالية للمتسوقين. وبين الرشيد ان ذلك يواكب انطلاق الفعاليات المصاحبة في حايط حركان احد فلايح عنيزة القديمة والتي تشتمل عروض ترفيهية وتوعوية مرتبطة بالنخيل والتمور والفن التشكيلي والزي القديم ومشاركات الأسر المنتجة ومنافسات تزيين وتنسيق التمور ،وبعد أن تبدأ غزارة التمور ترد للسوق ينطلق مزاد المدينة الغذائية بالمزاد اليومي فجر كل يوم وفي الفترة المسائية فترة التجزئة وصالة المعارض والتسويق الداخلي والتصدير الخارجي والمختبر الصحي. وأشار الى ان العمل وزع على عدة أسابيع بحيث يمكن تكريس الجهود وتسليط الضوء على النقاط المعنية، وهذه الأسابيع هي أسبوع المزارع تشارك فيه الجهات ذات العلاقة لتقديم كل ما يهم المزارع من توعية ورفع المستوى التوعوي في استخدام أساليب زيادة المحصول وجودته، ومكافحة آفاته وأبرزها سوسة النخيل الحمراء، ويشارك فيه كذلك مكتب وزارة البيئة والزراعة والمياه، والمركز الوطني للنخيل والتمور ، وصندوق التنمية الزراعية عبر لقاء حواري وورش عمل، مفيدا أنه خصص كذلك أسبوع للصناعة واستقطاب المصانع التي لها السبق في الصناعات التحويلية للتمور وتشارك فيه وزارة الصناعة والطاقة، وأسبوع للتصدير وأسبوع لريادة الأعمال تشارك فيه الجهات ذات العلاقة.